مشاورات الأسرى بالأردن.. الحكومة اليمنية والحوثي في جولة جديدة
جولة جديدة من مشاورات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان.
وفي بيان صدر الجمعة، قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إن "مكتبه الخاص واللجنة الدولية للصليب الأحمر عقدا اجتماعاً بين أطراف النزاع لاستئناف المحادثات من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم".
وأعرب مكتب المبعوث الأممي عن امتنانه لدعم الأردن المستمر والقيّم لهذا الملف المهم والإنساني.
وفي السياق نفسه، قال متحدث الوفد الحكومي ماجد فضائل إن "الوفد جاء لهذه الجولة ولديه توجيهات واضحة من القيادة السياسية للتعامل مع هذا الملف الإنساني بمسؤولية، والتزام كامل والمضي قدما للإفراج عن الجميع، على أساس الكل مقابل الكل وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان".
وأعرب المتحدث الحكومي عن عظيم امتنانه للحكومة الأردنية ملكا وشعبا على ما يولونه من اهتمام بالملفات اليمنية، وتذليل كافة الصعاب، وتهيئة المناخ والأجواء الإيجابية للوصول إلى اتفاقات مثمرة تنعكس إيجابا على الواقع اليمني في كل المجالات.
الكل مقابل الكل
وتأمل الحكومة اليمنية من هذه المشاورات أن تمثل بوابة للإفراج عن جميع المحتجزين وتصفير المعتقلات والسجون، عملا بقاعدة الكل مقابل الكل، وأن تنفذ المليشيات الحوثية التزاماتها المتعلقة بتبادل زيارات مشتركة إلى مرافق الاحتجاز، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات.
وهذه أول جولة مشاورات في هذه الملف الشائك منذ أن رعت الأمم المتحدة في أبريل/نيسان الماضي عملية لتبادل الأسرى والمختطفين، ضمت أكثر من 1000 مختطف وأسير، بينهم قادة عسكريون و2 من المشمولين بالقرار الأممي 2216.
ورعت الأمم المتحدة أول صفقة تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وشملت 1065 معتقلاً وأسيرا، في أبرز اختراق إنساني في الأزمة وفي اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ 2018.
aXA6IDMuMTM3LjE2Mi4yMSA=
جزيرة ام اند امز