ضربة جديدة للحوثيين..ضبط شحنة أجهزة طائرات مسيرة شرقي اليمن
أعلنت السلطات اليمنية، اليوم الإثنين، ضبط أجهزة تشويش طائرات مسيرة في منفذ جمارك "شحن" على حدود البلاد الشرقية قبل تهريبها للحوثيين.
وقالت مصلحة الجمارك اليمنية في بيان إن موظفيها "تمكنوا من ضبط 9 أجهزة تشويش طيران مسير، في ضربة هي الثانية لهذا النوع من الأسلحة المحظور استيرادها"، وفقا للقانون اليمني.
وأضاف البيان الذي تلقته "العين الإخبارية"، أن أجهزة التشويش الخاصة بالطائرات المسيرة كانت مخفية داخل صناديق ماكينات لحام، وهي طريقة سبق واستخدمها الحوثيون لتهريب أسلحة وأجهزة من شحن".
وقال مدير عام جمرك منفذ "شحن" اليمني، ثابت عوض إن" هذه الضبطيات هي تتويج لتوجهات الحكومة اليمنية ورئاسة مصلحة الجمارك سواء بعدم التهاون بالضبط أو بالتأهيل والتدريب الذي قدمته مصلحة الجمارك لموظفي الجمارك خلال العام 2023".
وكانت الجمارك اليمنية قد نجحت في ضبط 4 شحنات أثناء التفتيش غالبيتها في منفذ "شحن" الحدودي خلال عام 2023.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نجحت قوات خفر السواحل اليمنية بموجب معلومات استخباراتية دقيقة من ضبط شحنة أسلحة وذخائر لمليشيات الحوثي وذلك في عرض البحر الأحمر بالقرب من باب المندب.
وشهد العام 2023، ضبط أكثر من 25 شحنة منها 3 عمليات ضبطتها البحرية الدولية (فرنسا، بريطانيا، أمريكا) في خط تهريب معروف في بحر العرب يغذي الحوثيين، فيما نجحت السلطات اليمنية في ضبط ما لا يقل عن 22 شحنة في المنافذ البرية وحواجز التفتيش وأخرى بموجب المعلومات الاستخباراتية عن طرق وأوكار التهريب.
وكانت "العين الإخبارية"، قد نشرت في وقت سابق، تفاصيل مهمة عن طرق ومنافذ تهريب الحوثي عبر تحليل عمليات الضبط في 2023، استنادا إلى معلومات خاصة إلى جانب ما تم الإعلان عنه وما أورده آخر تقرير للخبراء المعني باليمن.
وتقدم عمليات ضبط شحنات الموت الـ25 خلال الفترة من آخر ديسمبر/كانون الثاني 2022 وحتى مطلع ديسمبر/كانون الثاني 2023 دليلا دامغا جديدا على استغلال مليشيات الحوثي حراك السلام في تحديث ترساناتها العسكرية.
وكثفت مليشيات الحوثي من أعمال التهريب للأسلحة والمسيرات وقطع الصواريخ بالتزامن مع نشاط دبلوماسي دولي مكثف بحثا عن حل سياسي.