الحوثي يختنق بمشانقه.. إدانة بريطانية وأمريكية لـ"العمل الوحشي"

توالت الإدانات الغربية لإعدام مليشيات الحوثي في اليمن 9 "مختطفين"، وكان آخرها تنديد السفارتين الأمريكية والبريطانية بـ"العمل الوحشي".

وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في رسالة للقائم بأعمال السفير كاثي ويستلي إن مليشيات الحوثي في صنعاء أعدمت 9 مختطفين بوحشية بعد محاكمة صورية وبعد سنوات من التعذيب والانتهاكات.

وأشارت الرسالة إلى أنه كان أحد الذين تم إعدامهم قاصر، مؤكدة أن هذا "العمل المشين هو مثال آخر على عدم اكتراث الحوثيين بحقوق الإنسان الأساسية".

وأوضحت الرسالة، التي اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منها، أن جريمة الإعدام تأتي بعد أيام فقط من هجوم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على ميناء المخا التجاري وهو نقطة عبور أساسية للإمدادات الإنسانية والواردات الغذائية التجارية.

كما وصفت جريمة إعدام المليشيات للمختطفين بـ"الهمجي"، مشددة على أن "هذه الهمجية يجب أن تتوقف".

من جانبها، أدانت السفارة البريطانية لدى اليمن الإعدام الوحشي من قبل مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا لـ9 أفراد كان أحدهم حدثا.

واعتبرت في بيان مقتضب، حصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن جريمة الإعدام دليل على اللامبالاة لكرامة الإنسان والتجاهل الصارخ للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة.

وأعرب البيان عن الأسف لكون جريمة الإعدام ليست الأولى في البلاد، داعية لتغيير المسؤولين عن الجريمة وامتثالهم للقانون الدولي.

واليوم أيضا أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجريمة الحوثية، معبرا عن أسفه الشديد.

وأكد بيان غوتيريش أنّ القانون الدولي يضع شروطاً صارمة للغاية لتطبيق عقوبة الإعدام، بما في ذلك الامتثال لمعايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة كما نصّ عليها القانون الدولي.

وأعدمت مليشيات الحوثي، السبت، 9 مختطفين بزعم اغتيالهم القيادي البارز بصفوفها صالح الصماد في جريمة هزت الشارع اليمني، ولاقت موجة واسعة النطاق من التنديد الحقوقي والحكومي والشعبي.