ناطق ألوية العمالقة لـ"العين الإخبارية": مليشيا الحوثي تعيش أسوأ أيامها
الناطق الرسمي لألوية العمالقة بالجيش اليمني قدم تعازيه للقوات المسلحة الإماراتية في الذكرى الثالثة لهجوم صافر الإرهابي
قال الناطق الرسمي لألوية العمالقة بالجيش اليمني مأمون المهجمي إن مليشيا الحوثي الإرهابية تعيش أسوأ أيامها منذ بداية الانقلاب، عقب الهزائم التي مُنيت بها مؤخرا، وتساقط أبرز قياداتها الميدانية والعسكرية في جبهة الساحل الغربي.
وقدم المهجمي، تعازيه للقوات المسلحة الإماراتية في الذكرى الثالثة لهجوم صافر الإرهابي، الثلاثاء، 4 سبتمبر، مجددا العهد بالمضي قدما نحو التحرر وإنهاء التمرد الانقلابي.
وقال في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "نقف إجلالا لتلك الأرواح الزكية، سواء الأبطال الذين سقطوا في هجوم صافر أو ممن استشهدوا في جبهات مختلفة، وهم يساندون أشقاءهم في اليمن لمواجهة الإرهاب الحوثي الإيراني.
وشكلت ألوية العمالقة مؤخراً، رأس حربة في المعركة ضد مليشيا الحوثي بالساحل الغربي، كقوة ضاربة نتجت من المقاومة الجنوبية وأفرزت 11 لواء عسكريا تحت قيادة عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي.
إسناد نوعي وتضحيات
وأشار ناطق العمالقة إلى أن تضحيات القوات المسلحة الإماراتية وأبطالها، نابعة من الدم العربي الأصيل الذي يرفض الإرهاب واستباحة الأرض والإنسان بالقوة، وهو ما تقوم به مليشيا الحوثي باليمن.
وأضاف أن أبرز قيادات المليشيا التي شاركت وخططت لذلك الهجوم الغادر بصافر، يتساقطون تباعا في ساحل اليمن الغربي، وأن المعركة تسير على ذات النهج الذي ضحوا بحياتهم من أجله.
وعلى صعيد الدعم النوعي الذي تقدمه القوات المسلحة العاملة ضمن التحالف العربي، أشاد المهجمي بالقدرات العسكرية للإمارات، لا سيما التعامل السريع في تجهيزات منظومات الدفاع الحديثة، وصد الصواريخ والطائرات المسيرة التجسسية والانتحارية، التي تطلقها المليشيا على الأبرياء في مدن وقرى ساحل اليمن الغربي.
وذكر أن الدعم يشمل الإسناد الجوي المباشر أثناء المعارك، فضلا عن الضربات المحكمة التي تدك حاميات المليشيا بعد جهد استخباراتي مشترك، بالإضافة إلى المشاركة كقوة قتالية وتقديم أرواحهم إلى جانب أرواح الجيش اليمني وأشقائه من دول التحالف العربي.
وأوضح أن العمل العسكري البطولي يتزامن مع جسر إنساني يمتد حتى المناطق الأولى من خطوط النار ويستفيد منها جميع السكان، سواء في تلك البلدات الواقعة في جنوب الحديدة أو غرب محافظة تعز.
وضع حد للتهديدات الحوثية
وقلبت جبهة الساحل الغربي الطاولة على الحوثيين، خصوصا بعد توغل ألوية العمالقة بمشاركة من القوات المشتركة ودعم القوات المسلحة الإماراتية، نحو ما يزيد على 100 كم وتوقفت على مشارف مركز محافظة الحديدة، غرب البلاد.
ثم تفرعت العملية العسكرية عبر تحرير عدد من المديريات وتأمينها، وشمل تحرير مدن "التحيتا" و"الدريهمي" و"حيس" وعادت "الخوخة" مقرا عملياتيا.. ووفقا للناطق الرسمي في ألوية العمالقة، فإن القوات اليمنية، باتت تؤمن أول أحياء مدينة الحديدة، حي "منظر" الواقع في الجهة الغربية لمطار الحديدة الدولي، ويلاصق مدينة الحديدة من الجهة الجنوبية، مشيرا إلى أن "منظر" منطقة استراتيجية، تمثل مدخلا حيويا مهما لمدينة وميناء الحديدة، وتواصل المليشيا منذ أيام إمطارها بالقذائف والقصف المدفعي.
وفي المناطق الشرقية الجنوبية لمدينة الحديدة، قال الناطق العسكري في قوات العمالقة إن مديرية "الدريهمي" تحولت إلى مقبرة جماعية للحوثيين، ولقّنتهم هزائم كبيرة، وفتكت بعمق قواتها البشرية بالساحل الغربي.
وأضاف: تعيش المليشيا أسوأ أيامها، عقب تهاوي قياداتها العسكرية الميدانية في نسق قيادات المجاميع وصفها الأول، وإلى جانب ذلك، مُنيت بخسارة بشرية ومادية كبيرة أدخلتها في تخبط وشتات.
وتابع قائلا: "الوقت حان لإنهاء المساومة الحوثية، ذراع الحرس الثوري الإيراني باليمن، لدولة الخليج العربي والمجتمع الدولي عبر التهديدات التي ترتكبها في المياه الإقليمية للبحر الأحمر".. ومضى بقوله: "المعارك تجري لتضع حدا للتهديدات الحوثية في خطوط الملاحة الدولية، وتأمين الساحل وميناء الحديدة اليمني".