رغم الهدنة.. مليشيات الحوثي تقر بمقتل 4 من قيادتها
أقرت مليشيات الحوثي، السبت، بمقتل 4 من قياداتها العسكرين بينهم قيادي برتبة ما يسمى "عميد"، وذلك رغم سريان الهدنة اليمنية.
وأجرت مليشيات الحوثي اليوم السبت، في العاصمة المختطفة صنعاء مراسيم تشييع ودفن عدد من عناصرها بينهم 4 قيادات في اعتراف يفضح اختراقها المتكرر للهدنة الأممية وتصعيدها العسكري في جبهات القتال.
وبحسب وسائل إعلام فإن مليشيات الحوثي شيعت في صنعاء القيادي "عبدالله محمد العزي" ينتحل رتبة "عميد" والقيادي "ناصر مسفر معوش" تمنحه رتبة "نقيب" إلى جانب القياديين "حسين علي أبو علي" و"أحمد محمد المؤيد" وتمنحهما رتبة "ملازم أول".
كما أقرت مليشيات الحوثي بتشييع عدد من العناصر الآخرين ممن لقوا مصرعهم في جبهات القتال وذلك رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل الماضي.
وتحيط مليشيات الحوثي خسائرها البشرية بسرية شديدة وتتكتم على أعداد قتلاها، لكن عمليات التشييع التي تنظمها على غرار حزب الله الإرهابي ولعدد محدود من المقاتلين تفضح حجم النزيف في محارق الموت.
ومن المرجح أن القيادات والعناصر التي اعترفت بمقتلهم مليشيات الحوثي قتلوا في هجوم شنته مؤخرا على جبهات جنوبي مأرب قبل أن تتراجع بعد تلقيه خسائر في الأرواح والعتاد.
وتقول الحكومة المعترف بها دوليا إن خروقات الحوثي تعد مؤشرات سلبية لا تشجع على الاستمرار في الهدنة التي تم تمديدها شهرين إضافيين في 2 يونيو/حزيران الماضي.
ويسابق الحوثيون الزمن في استثمار الهدنة الإنسانية لصالح حشد المقاتلين وترتيب صفوفهم العسكرية وتحديث ترسانة السلاح عبر التهرب استعدادا لجولة حرب جديدة، وفق خبراء يمنيين.