فاتورة التصعيد.. الحوثي يعترف بمقتل 5 قيادات عسكرية
فاتورة جديدة دفعتها مليشيات الحوثي ثمنا لتصعيدها الحربي في الجبهات، وذلك بعد اعترافها، السبت، بمقتل 5 قيادات ميدانية.
واعترفت مليشيات الحوثي أنها أجرت عملية تشييع لـ6 عناصر بينهم 5 ينتحلون رتب ضباط رفيعة سقطوا خلال تصعيدها الحربي في جبهات القتال لا سيما جبهتي مأرب وتعز، محور أعنف المعارك على مدى يومين مضت.
ونشرت وسائل إعلام حوثية قائمة بأسماء القتلى، بينهم علي محمد القحوم، ينتحل رتبة "عقيد"، واثنان آخران ينتحلان رتبة "مقدم"، وهما أحمد الحميري وحسين الهجسي، بالإضافة إلى عبدالباري جحيش وعماد العنصرة، وينتحلان رتبة "نقيب" وعنصر سادس بشارة "مساعد".
ولم تذكر مليشيات الحوثي مكان وزمان مصرع عناصرها، إلا أن مصدرا عسكريا أكد لـ"العين الإخبارية" مقتل جميع العناصر في جبهات مقبنة غربي محافظة تعز عقب هجوم عكسي للقوات المشتركة على مواقع مليشيات الحوثي.
وأوضح أن الهجوم الذي وقع اليومين الماضيين خلف عشرات القتلى والجرحى بصفوف مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا وأجبرها على التراجع والفرار.
وتحيط مليشيات الحوثي خسائرها بالتكتم الشديد، لكن الفعاليات السنوية وعمليات التشييع اليومية التي تقيمها لعناصرها وقياداتها القتلى، على غرار حزب الله الإرهابية تفضح حجم النزيف البشري الذي تتكبده في الجبهات.
ومؤخرا، اعترف الحوثيون أن عدد قتلاهم منذ الانقلاب وتفجير الحرب آخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر، بينهم أكثر من 6 آلاف قائد ما بين عسكري وميداني.
يأتي ذلك رغم استمرار الجهود الأممية والدولية الرامية لتمديد الهدنة نحو تسوية سياسية شاملة للحرب الحوثية.