جرائم جديدة في مناطق الحوثي بصنعاء.. مصير غامض لـ80 امرأة
رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر يكشف لـ"العين الإخبارية" عن اختفاء 120 امرأة في صنعاء أفرج عن 40 منهن بمبالغ مالية كبيرة
اتهمت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، الجمعة، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، برفض الإفصاح عن أماكن 80 امرأة مختطفة في صنعاء.
وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر إنها تلقت عدداً من البلاغات عن اختفاء نساء في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وإن أكثر من 120 امرأة اختفين في ظروف غامضة.
وقال رئيس المنظمة نبيل فاضل، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إنه وبعد بلاغ أقارب النساء المختطفات والمخفيات أجرينا عملية التحري، وتحصلت المنظمة على معلومات أولية تفيد أن عدداً منهن محتجزات لدى البحث الجنائي بأمانة العاصمة، الخاضعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأضاف حاولنا التواصل مع إدارة البحث الجنائي مراراً وتكراراً، إلا أنهم رفضوا التعاون والكشف عن مصيرهن.
وأوضح فاضل "أنه بعد ذلك أفرجت ذات الجهة عن 40 امرأة مقابل مبالغ مالية كبيرة، فيما تغييب أكثر من 80 امرأة في سجن البحث قسرياً".
وأشار إلى أن عدداً من النساء يتعرضن للتعذيب في الإدارة العامة للبحث الجنائي، وقد عجز أقاربهن من الوصول إليهن كما تعرضوا للابتزاز المالي مقابل الحفاظ على سمعتهن.
وذكر الناشط اليمني أن مليشيا الحوثي نقلت عشرات النساء إلى سجن سري يقع في أحد مباني شارع تعز وسط العاصمة صنعاء، وتفرض عليه حراسة مشددة.
ونقل فاضل، عن شهود من السكان يقطنون في شارع العدل المجاور، أن الحوثيين أحمد مطر وحسن بتران هما المسؤولان عن التحقيق مع النساء، وإنهم يسمعون ليلا استغاثتهن ويظهر بوضوح أنهن يتعرضن للتعذيب.
وأشار إلى أن هناك فتيات تم اختطافهن من الشارع دون أي إدانات أو تهم موجهة ضدهن، ومؤخراً قامت مليشيا الحوثي بالتكتم عن مصيرهن.