اليمن.. انشقاق قيادات حوثية بالبيضاء على وقع الهزائم
العقيد عبدالله صالح معرجي وصل إلى محافظة مأرب مع عدد من المسؤولين المحليين بمليشيا الحوثي بعد فرارهم من محافظة البيضاء.
أعلن مسؤولون أمنيون ومحليون، السبت، في محافظة البيضاء انشقاقهم عن مليشيا الحوثي الانقلابية، والانضمام إلى الشرعية.
- الجيش اليمني يعلن تحرير "جبل القرحا" في البيضاء بالكامل ومقتل 35 حوثيا
- مقتل أبو الباقر الحكيم مسؤول التسليح للحوثيين بمحافظة البيضاء
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية"، إن مدير أمن مديرية مكيراس، العقيد عبدالله صالح معرجي، انشق عن مليشيا الحوثي، بعد وصوله إلى محافظة مأرب الخاضعة للشرعية، شرق البلاد.
وأشارت المصادر، إلى أن معرجي التقى في مأرب محافظ البيضاء المعين من الشرعية، صالح الرصاص، حيث رحّب الأخير بوصول المسؤول الأمني إلى مأرب، ودعا جميع المغرر بهم إلى ترك المليشيا الإيرانية والانخراط في صفوف الشرعية.
وحسب المصادر، فقد سبق المسؤول الأمني، أمس الجمعة، عدد من المسؤولين المحليين الذين فروا من البيضاء الخاضعة للانقلابيين والتحقوا بمناطق الشرعية.
وذكرت المصادر، إلى أن من بين المسؤولين نجل محافظ البيضاء المعين من سلطات الانقلاب، علي المنصوري.
وجاءت الانشقاقات على وقع ضربات عنيفة تتلقاها مليشيا الحوثي من الجيش اليمني والتحالف العربي، في عدد من مديريات البيضاء.
وتمكنت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، الجمعة، من تحرير جبل استراتيجي في محافظة البيضاء، وسط البلاد، فيما قتل 35 من مليشيا الحوثي الإيرانية.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عن قائد اللواء 173 مشاة، العميد صالح المنصوري، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير جبل القرحا الاستراتيجي بالكامل.
وأشار المسؤول العسكري، إلى أن قوات الجيش طهرت ما تبقى من جيوب المليشيات الانقلابية في "جبل الظهر" ومثلث "مفرق أعشار" الواقعة بين مديريتي ناطع والملاجم.
وتكمن أهمية "جبل القرحا" في أنه يسيطر نارياً على جميع مداخل "معسكر فضحة" الخاضع لسيطرة المليشيات الانقلابية، كما أنه يسهم في تأمين المواقع التي حررتها قوات الجيش مؤخراً، ومنها الخط الأسفلتي الرابط بين مديريتي نعمان والملاجم.
وأسفرت المعارك، الدائرة في الملاجم منذ يوم مساء الخميس، عن مقتل ما لا يقل عن 35 عنصراً من المليشيات، وجرح آخرين، إلى جانب خسائرها الكبيرة في المعدات القتالية.
وتزايدت الانشقاقات في صفوف مليشيا الحوثي لقادة عسكريين وأمنيين، ومسؤولين مدنيين، ممن أتيحت لهم فرصة الإفلات من قبضتهم، مع تضاعف خسائر المليشيات وتراجعها الميداني المستمر في مختلف جبهات القتال.
aXA6IDE4LjIxOS40Ny4yMzkg جزيرة ام اند امز