أيادي "العبث" الإخوانية تغتال اليمنيين.. مقتل تربوي بارز في تعز
في ثاني عملية اغتيال خلال أسابيع بمدينة تعز الخاضعة عسكريا وأمنيا لتنظيم الإخوان، قتل مسلحون ملثمون التربوي البارز أنور عبدالفتاح الصوفي.
وقالت مصادر محلية وإعلامية في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن مسلحين ملثمين يعتقد انتماؤهم لمليشيات الإخوان، اغتالوا مساء السبت، التربوي البارز أنور عبدالفتاح الصوفي، في حي وادي السلامي بمدينة النور إلى الجهة الشمالية الغربية من محافظة تعز، جنوبي البلاد.
تفاصيل الحادث
وبحسب المصادر، فإن المسلحين الذين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا وابلا من الرصاص على الصوفي الذي يعمل وكيلا وتربويا في مدرسة الإحسان في مدينة النور بتعز، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأصيب الصوفي، برصاص مباشر في رأسه لدى مروره في الخط العام، ما أسفر عن سقوطه مضرجا بالدماء قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، بحسب مصادر "العين الإخبارية".
وعقب الاغتيال سارع ناشطون موالون لتنظيم الإخوان إلى التدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن اغتيال الرجل كان من قبل مسلحين مجهولين، في وقت لم تفصح شرطة تعز الموالية للإخوان عن من يقف خلف تلك العملية.
وكان مسلحون اغتالوا في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي الضابط في وزارة الداخلية اليمنية العميد عبدالله القيسي لدى خروجه من منزله في حي الجمهوري، شرقي تعز.
موجة جديدة
ووفق مراقبين، فإن الاغتيالات الجديدة على وجه الخصوص في تعز تنذر بموجة جديدة من جرائم القتل والتصفيات التي يغذيها الإخوان والحوثيون وتطال خصومهم السياسيين، إثر تقاسم سيطرة تعز من قبل التنظيمين الإرهابيين.
وكانت تعز عاشت هدوءا نسبيا خلال 2022، بعد أن شهدت في 2021، أكثر من 14 حالة اغتيال راح ضحيتها 5 قيادات بارزة، وأدت إلى إصابة 10 جنود آخرين بالإضافة إلى سقوط عدد من المدنيين.
وتعز هي العاصمة الثقافية وذات أكبر كتلة سكانية باليمن، وتعد موطن أكبر القواعد الشعبية للأحزاب وتتمتع بجغرافية استراتيجية مطلة على ممر باب المندب الدولي، وتسيطر مليشيات الحوثي على 7 مديريات فيها شرقا وشمالا وغربا، فيما تعد 16 مديرية بحكم المحررة إلا أن غالبيتها تخضع للإخوان.
aXA6IDE4LjE4OC42My43MSA= جزيرة ام اند امز