اليمن يرحب بالعقوبات الأمريكية ضد قادة الحوثي
رحبت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، بفرض الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة ضد اثنين من قادة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقالت الحكومة، في بيان، إن القياديين الاثنين التابعين لمليشيا الحوثي الانقلابية وقفا خلف استهداف المدنيين، والسفن التجارية في المياه الدولية، ودول الجوار وتسببا في تأجيج وإطالة أمد الحرب بالبلاد.
وأكدت، في بيان، نقلته وكالة "سبأ" الرسمية، رفض مليشيات الحوثي الاستجابة لدعوات السلام واستمرارها في تنفيذ أجندة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة، أدى لإطالة أمد الحرب وفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وطالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغوطات على هذه المليشيات الإرهابية لوقف سلوكها الإجرامي وهجماتها المستمرة ضد المدنيين والآمنين في مأرب وكافة المناطق اليمنية وبما يكفل تحقيق السلام في اليمن.
وفي وقت سابق الثلاثاء، عاقبت، واشنطن، قياديين من مليشيا الحوثي الانقلابية، جراء ارتكابهما جرائم إرهابية، وشنت هجوما على إيران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنها فرضت عقوبات جديدة على قياديين اثنين بمليشيات الحوثي، مسؤولين عن هجمات ضد مدنيين يمنيين وسفن تجارية في المياه الدولية.
وأوضحت وزارة الخزانة، أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتعزيز مساءلة قادة مليشيات الحوثي عن جرائمهم التي فاقمت معاناة الشعب اليمني".
وهاجمت واشنطن، النظام الإيراني مؤكدة أنه "يؤجج الصراع في اليمن من خلال تقديم مساعدات مالية وأسلحة لمليشيات الحوثي".
ولفتت وزارة الخزانة الأمريكية، إلى أن "الحرس الثوري الإيراني يدرب ويوجه مليشيات الحوثي لمهاجمة السعودية وتهديد جوار اليمن".