تفجير التربة يهز بوابة تعز الجنوبية.. رسالة حوثية–إخوانية لخلط الأوراق
في محاولة حوثية - إخوانية لعرقلة أي جهود في محافظة تعز اليمنية، استهدفت سيارة مفخخة، السبت، مقرا أمنيا في مدينة التربة جنوبي المدينة المطلة على جنوب اليمن ومضيق باب المندب.
الانفجار الذي «حمل بصمات حوثية وإخوانية مشتركة»، كشف مصدر أمني تفاصيله لـ«العين الإخبارية»، قائلا إن مجهولًا قاد سيارة مفخخة وأوقفها بجوار السور الخلفي لإدارة أمن مديرية الشمايتين في مدينة التربة، حاضرة ريف تعز، قبل أن يفجّرها عن بُعد في انفجارٍ مدوٍّ.

وخلّف الانفجار الذي صادف عطلة نهاية الأسبوع أضرارا كبيرة في سور إدارة الأمن، فيما لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية.
ورجح المصدر أن الهجوم بسيارة مفخخة «كان محاولة إرهابية لإحداث ثغرة أمنية بهدف إخراج سجناء مطلوبين أمنيا، تحتجزهم الأجهزة الأمنية بعضهم يتبعون القيادي الحوثي أمجد خالد».
وعقب الانفجار، ضربت الأجهزة الأمنية طوقا أمنيا محيط موقع الانفجار ومدينة التربة، وقامت بتفتيش سيارات مدنية بحثا عن مشتبهين، فيما ساد ضجيج واسع، وحالة من الفوضى في أسواقها الشعبية.

ووقع الانفجار بعد أقل من ساعة من مغادرة لجنة رئاسية تشارك فيها قوات العمالقة بقيادة العميد حمدي شكري، مدينة التربة متجها نحو مدينة تعز، للتحقيق في انتهاكات الإخوان بحق المدنيين.
ويرى مراقبون أن الانفجار الذي لم تعلق عليه السلطات حتى الآن، يحمل بصمات مشتركة للحوثي والإخوان بهدف خلط الأوراق وعرقلة أي جهود في المدينة المطلة على جنوب اليمن ومضيق باب المندب.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTAg
جزيرة ام اند امز