حزب المؤتمر اليمني: التحالف العربي تصدى للمشروع الإيراني
حزب المؤتمر الشعبي العام يعقد اجتماعه لأول مرة بعد اغتيال مليشيا الحوثي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح
قال حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، الثلاثاء، إن جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أسهمت في التصدي للمشروع الإيراني الذي تسلل إلى البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة العامة للحزب بكتلته البرلمانية بعد اجتماع موسع في القاهرة، عقد لأول مرة بعد اغتيال مليشيا الحوثي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والذي كان يترأس المؤتمر ومعه الأمين العام عارف الزوكا.
واعتبر الحزب اليمني أن التحالف العربي يقوم بدوره وفقاً لمقتضيات الأمن القومي العربي، كون أطماع إيران تشمل المحيط الجغرافي الواسع ولا تقتصر على اليمن وحده.
وأكد البيان أنه يرفض أي تحالف مع مليشيا الحوثي والقوى التي لا تحتكم للدولة والنظام الجمهوري، لافتاً إلى أن جماعة الحوثي لا تملك قرارها ولا مصيرها، وإنما تتلقى الأوامر من إيران خدمة لأطماعها ونفوذها.
وقال إنه يؤمن إيماناً مطلقاً بأن الدولة وحدها يجب أن تحتكر السلاح، وأن تتحمل مسؤولية حماية الأفراد والأحزاب تحت مظلة القانون، وأنه سيواصل النضال بجانبها حتى مد نفوذها على كامل الأراضي اليمنية، مشدداً على ضرورة دعم مؤسسات الحكومة الشرعية وتمكينها من القيام بواجباتها والنهوض بمسئولياتها على أكمل وجه.
وطالب البيان كوادره وأعضاءه الموجودين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية بمقاومة الضغوط، والتي تمارس عليهم لفرض قرارات وإجراءات تهدد بشق كيان عام الحزب.
كما دعا الحزب الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى فك الحصار عن "كُشر"، والوقوف في وجه الآلة الحربية الحوثية التي تمارس القتل والدمار وكل الأعمال الإجرامية منذ أسابيع على "قبائل حجور" في حجة اليمنية.
واختتم البيان معرباً عن استغرابه الشديد لعدم صدور أية إدانة من قبل مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، للجرائم والاعتداء الآثم على حجور، مطالباً بنجدة الشعب اليمني بشكل عام وإغاثة أبناء حجور خاصة، واتخاذ القرارات لدرء الموت الحوثي المحقق الذي يحصد أرواح الأبرياء.