هذه سقطرى؛ الجزيرة الساحرة الرابضة بهدوء عند تقاطع المحيط الهندي ببحر العرب، وهذه أمواجها الغاضبة تلفظ أكاذيب الإخوان بحق الإمارات وتردها إلى مياههم العكرة.
الإمارات في سقطرى.. نهر تاريخي من العطاء لأبناء اليمن
فـ"الجزيرة المباركة" أو "دم الأخوين" -هكذا يسمونها- تتبرأ اليوم من سمومٍ يحاول الإرهابيون دسها في رمالها، وتصد سهام افتراء موجهة إلى الإمارات.
على هذه السفوح المزدانة والربوع الثرية، تنتصب الطبيعة شامخة رافضة الانحناء للعبة الإخوان في حرف بوصلة الإمارات الإنسانية في هذا الأرخبيل وباقي ربوع اليمن المكتوية بنيران الحوثي ومن لفّ لفيفهم من أصحاب النفوس العليلة.
شهادات أهالي سقطرى.. "دم الأخوين" يفسد حملات الإخوان ضد الإمارات
قالوا إن الإمارات موجودة بقواتها في جزيرتي سقطرى وميون، فجاءهم الرد من أهل الأرض يخبرهم عن إمارات زايد الإنسانية ودماء أبنائها الذين ضحوا في سبيل عروبة اليمن الجريح، وادّعوا أن الإمارات تطمع بسقطرى، فأخبرهم أهلها عن كهرباء وصحة وتعليم وطرقات وآبار.. أخبروهم عن سواعد إماراتية بيضاء تبني وتضمد الندوب وتعيد الحياة وترأب صدع الانقلاب.
حقائق صدح بها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مفنداً أكاذيب إخوانية تطفو كفقاع تائه ينشد أي مرسى، وأفردت لها صحف غربية لا ناقة لها ولا بعير في معسكر الاصطفاف مساحات واسعة لرفع راية الحقيقة الساطعة.
من عين المكان.. تقرير بريطاني ينسف مزاعم وجود قوات إماراتية بسقطرى اليمنية
حاول الأعداء اختطاف عروبة اليمن فكتبت الإمارات ملحمة عروبة خالصة، استثمروا في الفوضى فدعمت الإمارات حلا سياسيا مستداما وساندت جهود الشقيقة الكبرى السعودية في تعبيد طرق السلام.
هدموا في اليمن فبنت الإمارات، شوهوا فجمَّلت، جرحوا فضمدت، زرعوا الموت فقدمت الحياة.. ولفقوا الأكاذيب وحاكوا المكائد ونصبوا الشراك، فوقعوا في شراك ما فعلوا بشهادة أهل اليمن الذين وثقوا شهادة ميلاد إماراتية إنسانية في سجل يومياتهم المضطربة.