متحدث القوات الجنوبية لـ"العين الإخبارية": سنواجه أي خطر يهدد الجنوب وشركاءه
تعهد المتحدث باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب، الإثنين، بالتعامل مع أي خطر يهدد أمن واستقرار الجنوب وشعبه وشركاءه.
وأوضح النقيب في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن القوات الجنوبية ستتعامل مع أي خطر يهدد أمن واستقرار الجنوب وشعبه وشركاءه سواء التحالف العربي أو المجتمعين الدولي والإقليمي.
النقيب قال إن وحدات عسكرية تتبع تنظيم الإخوان، وتتواجد في ساحل ووادي حضرموت، توفر الإيواء لعناصر الإرهاب، بينما يفترض أن تتواجد هذه القوات في مسرح العمليات ضد مليشيات الحوثي في مأرب.
ويرى النقيب، أن استهداف القوات الجنوبية بالعبوات الناسفة، يعد تأكيدا على خطورة تواجد التنظيمات الإرهابية في أبين وأي منطقة في الجنوب.
وفي وقت سابق الإثنين، قال مصدر عسكري لـ" العين الإخبارية" إن العناصر الإرهابية لجأت إلى تفخيخ الطرقات وزرع العبوات الناسفة في مسارات تحرك القوات الجنوبية في مديرية مودية، ما تسبب بنحو 4 تفجيرات إرهابية غادرة.
وتأتي العمليات الإرهابية لـ"القاعدة" في ظل عمليات عسكرية متواصلة للقوات الجنوبية في محافظتي أبين وشبوة، وسط انهيار في صفوف العناصر الإرهابية التي خسرت معسكراتها ومعاقلها الرئيسية التي تحصنت بها لسنوات طويلة، لاسيما في أبين.
وأشار النقيب إلى رغبة كبيرة لدى الجماعات الإرهابية في استخدام محافظة أبين لابتزاز المصالح الدولية، مشيدا بدور أبناء أبين في دعم القوات الجنوبية والتواجد في الخطوط الأمامية في المعركة مع الإرهاب.
وأكد النقيب في تصريحه لـ"العين الإخبارية"، أن القوات الجنوبية وصلت في معركتها ضد الإرهاب إلى أوكار ومعاقل لم تصلها أي قوة سابقة، بل أن القوات التي انتشرت في أبين سابقا عملت على الحفاظ على عناصر الإرهاب في معسكراتها.
ونشرت القوات الجنوبية وحداتها في مناطق مديرية مودية، الإثنين، وأمّنت المرافق الحكومية والعسكرية والأمنية في المديرية، فيما تدور معارك عنيفة مع عناصر القاعدة بالقرب من مديرية المحفد.
والثلاثاء الماضي، نفذ تنظيم القاعدة هجوما مسلحا وداميا استهدف حاجزا أمنيا للقوات الجنوبية في مديرية أحور، ما خلف نحو 21 قتيلا من جنود وضباط قوات الحزام الأمني.