وزير الداخلية اليمني: لدينا أدلة تثبت قصف صالح والحوثي لـ"صالة العزاء"
عرب: القصف كان من الأرض
اللواء حسين عرب قال إن السلطة الشرعية في اليمن لديها أدلة تثبت تورط المخلوع صالح وجماعة الحوثي في تفجير حادث صالة العزاء بصنعاء
قال وزير الداخلية اليمني، اللواء حسين عرب، الثلاثاء، إننا كسلطة شرعية لدينا أدلة تثبت ضلوع صالح ومليشيات الحوثي الانقلابية في حادث صالة العزاء بصنعاء.
وأضاف أنه: من بين الأدلة مقطع فيديو انتشر مؤخرا يظهر أن الأمر مرتب له بعناية فائقة، وما يثير السخرية أن أعمدة المبنى الذي شهد الحادثة لا تزال قائمة، وهو ما لا يتفق مع ما يردده الانقلابيون بأن القصف قامت به طائرات التحالف، لأنه لو حدث قصف من الجو فإن الأعمدة هي أول ما ينهار، وهذا يثبت أن القصف تم بواسطة صواريخ أطلقت من الأرض لأن إصابة المبنى كانت أفقية".
وتابع الوزير اليمني قوله إن "المخلوع بدأ يشعر بالخوف من موجة الغضب الكبيرة داخل صنعاء، وكذلك اقتراب المقاومة من حدود العاصمة، لذلك حاول تشويه صورة التحالف، عبر الزعم بأنه يستهدف المدنيين".
وطالب عرب، بلجنة تحقيق دولية للوقوف على تفاصيل الحادث الذي استهدف أحد مقرات العزاء.
وأوضح أن من أبرز أهداف العملية إفشال مظاهرة الغضب ضد جماعة الحوثي التي كان من المفترض انطلاقها في صنعاء تحت شعار "أنا نازل"، وفق ما ذكره موقع يمن برس.
وأضاف: "بدأ المواطنون في الخروج في وقت مبكر الأحد، إلا أنه تمت مواجهتهم بالرصاص الحي وإرهابهم، وحدثت عمليات اعتقال واسعة، ووفرت فرصة الحادث الأخير فرصة ذهبية للمتمردين لإجهاض المظاهرة، وهذا الأسلوب عادة ودائما ما يلجأ إليه صالح، الذي لا يطيق أن يكون له معارضون، لذلك قام بتلك العملية، حيث لم يعد لديه فرق بين من يقفون معه ومن هم ضده".
واستهدف قصف، السبت الماضي، مجلس عزاء بصنعاء لوالد وزير الداخلية المعين من قبل الحوثيين جلال الرويشان أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وفي حين اتهم الانقلابيون التحالف العربي بقصف مجلس العزاء، نفي التحالف فى بيان ، السبت، وقوفه خلف القصف، مشيراً إلى أنه لم ينفذ أية عمليات جوية في موقع الحادث.
وأكد التحالف أنه لم ينفذ عمليات عسكرية في مكان المأساة، وأنه يجب النظر في "أسباب أخرى".