بالفيديو.. اليمنيون يحتفلون بالذكرى الثانية لـ"عاصفة الحزم"
جدد اليمنيون عهدهم بتأييد لعاصفة الحزم وإعادة الأمل ويطالبون استكمال تحرير ما تبقى من اليمن تحت سيطرة الانقلاب
جدد اليمنيون عهدهم بتأييد لعاصفة الحزم وإعادة الأمل، ويطالبون استكمال تحرير ما تبقى من اليمن تحت سيطرة الانقلاب بمناسبة مرور عامين وتدشين العام الثالث لإطلاق التحالف العربي عملياته لدعم الشرعية باليمن.
واحتشد مئات الآلاف من اليمنيين في محافظات مختلفة، الأحد، احتفاء بالحدث التاريخي الذي أطلقه قبل عامين من اليوم التحالف العربي بقرار عظيم اتخذ في لحظة ومنعطف تاريخي مهم والمتمثل بعاصفة الحزم وإعادة الأمل.
عامان من عاصفة الحزم وإعادة الأمل وتدشين عامها الثالث وما بعد العاصفة ليس كما قبلها، ومن حق هذه الجموع الغفيرة في عدن وتعز وحضرموت ومأرب وغيرها أن تحتفل وتوجه رسالة الامتنان والعرفان للتحالف العربي كما يقول المحتفلون.
ويقول مراقبون، إنه منذ بدء الانقلاب في سبتمبر/أيلول 2014 حتى ليلة 26 من مارس/آذار 2015، كان اليمنيون يعيشون أصعب أيام حياتهم مع تحول المدن لساحة قتل بدبابات الانقلابيين الذين عاثوا في أرض اليمن السعيد فسادا.
ويؤكد المراقبون أن الانقلابيين عطلوا لغة الحوار والمبادرات، وكانت الأحداث على الأرض أسرع من حركة طائرات المبعوثين والمفاوضين وكان الخطر يتقدم لالتهام الشرعية ومعها أمل اليمن في العيش بكرامة وحرية.
ومع انطلاق أول طائرة تابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لدك أوكار الانقلابيين في 26 مارس/آذار 2015 تمت كتابة السطر الأخير في الحلم الإيراني بأرض العرب.
وكيل وزارة الداخلية اليمني اللواء محمد سالم بن عبود يقول، إن الانقلاب تحطمت أحلامه على صخرة التحالف العربي وعاصفة الحزم، مؤكداً أن التحالف العربي كان عبارة عن رسالة تعبر عن التضامن العربي في زمن كثر فيه الخذلان.
وقال قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، إن عاصفة الحزم معركة تاريخية قديمة ومتجددة وصراع حضاري محموم بين العرب والفرس.
وإنها جاءت لاستعادة الدولة المخطوفة من قبل مليشيات الحوثي وصالح المدعومة من أجندة خارجية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة ونشر الفوضى وفرض الحرب على الشعب اليمني.
وعندما حققت "عاصفة الحزم" أهدافها أطلقت عملية "إعادة الأمل"، وهي عملية إنسانية كريمة من تحالف الأمل لإعادة تهيئة الحياة وترتيب البيت اليمني الذي دمرته مليشيات الانقلاب.
وأشاد اللواء فاضل بعاصفة الحزم وتميزها عن جميع العمليات العسكرية في تاريخ الحروب المعاصرة، مشيدا بإنفاق وسخاء دول التحالف وبما قدم مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي من المعونات والمواد الإغاثية والإنسانية.
وبعد مرور عامين على انطلاق العاصفة يحتفل اليمنيون ويحصد اليمن النتائج، حيث توسعت رقعة الشرعية وانكفأ الحوثي وشريكه صالح وتحولت آلتهما العسكرية إلى مجرد عصابات منهزمة تختبئ في الكهوف.
وتجسد هذه الاحتفالات في 85% من الأراضي المحررة من الانقلاب وتعكسها صور الحشود في الميادين مدى اعتزاز وفخر وسعادة اليمنيين بعاصفة الحزم التي دشنت مرحلة تاريخية جديدة لهم وللمنطقة العربية والعالم كما يصفها أحد المحتفلين.
وكيل محافظة مارب علي الفاطمي أشاد بدور التحالف قائلا، إن "الشعب اليمني لن ينسى موقف الأشقاء في الخليج الذين ساندوه ووقفوا بجواره في محنته وما سببته المليشيات الانقلابية".
وتنقل الصورة فرحة اليمنيين الجامحة في التحرر من ملالي إيران الانقلابيين وتمثل طموحهم في حياة كريمة أعاد التحالف العربي الأمل لها من جديد، ويؤكدون استمرار تأييدهم لعاصفة الحزم وإعادة الأمل التي أنقذتهم وأعادت لهم الأمل بالحياة الآمنة الكريمة.