بعد الرحيل.. كواليس هيمنة بلايلي على مولودية الجزائر
سمح رحيل يوسف بلايلي عن نادي مولودية الجزائر، لعدد من محبيه السابقين بالكشف عن التصرفات الغريبة التي قام بها طيلة الموسم الماضي.
يوسف بلايلي والذي كان بمثابة نجوم فوق العادة داخل مولودية الجزائر، تحول بسرعة البرق للاعب لا يخضع للقانون الداخلي لفريقه، بعدما أشعرته الإدارة بأنه فوق النادي.
وكشفت صفحة "SALIM BEO" المخصصة لأنصار مولودية الجزائر والمُقربة بشكل كبير جدا من رئيسه محمد حكيم حاج رجم وإدارته، عن تفاصيل صادمة قام بها بلايلي جعلت الفريق ينفجر من الداخل، وتسببت في إهدار حُلم الثنائية والاكتفاء بكسر عقدة الدوري التي دامت 14 عاما.
البداية وفقا للصفحة السالف ذكرها كانت إيجابية، باعتبار أن اللاعب دخل التحضيرات بشكل جدي، لكن الأمور انفلتت سريعا بمجرد تألق اللاعب في المباريات الأولى حتى باشر مسلسل الغياب عن التدريبات دون مُبرر.
وانطلق بعدها مسلسل المشاكل الإدارية بسبب قضية بلايلي مع الأهلي السعودي، والتي أجبر مولودية الجزائر على دفع غراماتها على مرتين من خزينة النادي، في قرار يثير الجدل لحد الآن، خاصة وأن اللاعب استغل مولودية الجزائر لحل مشاكله على مستوى الفيفا قبل مغادرة النادي بعدها.
مزاج مُتقلب وتسلط غير مسبوق
واصلت صفحة أنصار مولودية الجزائر المعروفة بمصادرها الموثوقة، وحيازتها لكل التفاصيل الداخلية، سرد تسلط يوسف بلايلي داخل الفريق.
وأشار ذات المصدر إلى أن بلايلي وبعد عودته من كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، كان بمزاج مُتقلب جدا، حيث زادت غياباته عن التدريبات، وزادت اعتداءاته اللفظية والجسدية على الحكام.
وبعد أن قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري، شعر بلايلي من جديد بأنه الكل في الكل داخل مولودية الجزائر، وطالب بالحصول على شارة القائد في مباريات الكأس، وهو المطلب الذي قوبل ولأول مرة برفض من إدارة الفريق.
ولم يتوقف نجم الجزائر المشاغب عند هذا الحد، بل ضغط على المسؤولين لتصعيد شقيقه للفريق الأول والسماح له باللعب في الدوري، وهو ما كان له، بل إنه نال منحة التتويج رغم أنه لم يسهم فيه.
ونظرا لكل ما سلف ذكره، فإن نادي مولودية الجزائر وخوفا من هيمنة آل بلايلي على فريقهم، اضطروا للموافقة على رحيله إلى نادي الترجي التونسي، بعدما وصلت العلاقة بين الطرفين إلى طريق مسدود.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg جزيرة ام اند امز