شاب يكرس حياته لحماية الكلاب والقطط المشردة

الشاب البرازيلي إسدراس أندرادي يقول إنه بدأ مشروعه حينما وجد كلباً صغيراً على الطريق، واعتقد أنه مات، ولكن بمجرد لمسه سمع صرخته

كرس شاب برازيلي، يعيش في مدينة ساو جوزيه دوس كامبوس بولاية ساو باولو البرازيلية، حياته لحماية الكلاب والقطط المشردة، حيث بدأ تجربته هذه قبل 10 سنوات، وحصل على دورة تدريبية من أجل تربيتهم. 

• شرط عروسين لحضور حفل زفافهما.. تبرعوا لمركز إيواء كلاب وقطط

وبعد أن صار عمره 23 عاماً، يحلم إسدراس أندرادي بشراء قطعة أرض لبناء ملجأ خاص به، بدلاً من مكانه الحالي المستأجر الذي يضم أكثر من 100 حيوان، من الكلاب والقطط، يتكفل بمصاريف غذائهم وعلاجهم.

وقال "أندرادي" إنه بدأ مشروعه حينما وجد كلباً صغيراً على الطريق، واعتقد أنه مات، ولكن بمجرد لمس الحيوان سمع صرخته، ثم التقطه وحمله إلى منزله، ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن إنقاذ الحيوانات من الشارع. مضيفاً: "أحلم بتجهيز مأوى يستوعب هذه الحيوانات".

وأشار إسدراس أندرادي إلى أنه بمشاركة أخصائية التغذية لارا نيستيروك يقترب من تحقيق حلمه، حيث نجح في جمع 140 ألف ريال برازيلي من أجل بناء الملجأ الجديد.

وأوضح "أندرادي" أنه منذ بدء هذه المهمة الجميلة واجه العديد من الصعوبات المالية في البداية منها التدريب على رعاية الحيوانات، فضلاً عن دفع تكاليف علاج الحيوانات التي تم إنقاذها.

وقال "أندرادي" إنه وجد في إحدى المرات الكلب الذي أطلق عليه لقب "واريور" أو (المحارب)، ينزف من فمه، وذهب به إلى العديد من العيادات لمعالجته، ولكن لم يرغب أي طبيب في علاجه، فقام بنشر صورة للكلب على صفحات عدد من المجموعات على موقع "فيسبوك".

وتابع "بالفعل اهتم بالأمر بعض الموجودين بالمجموعات، وهناك من طالب أن يمول علاجه، ووجدت رسائل أخرى بتقديم تبرعات لعلاج الكلب، ومع الوقت أنشأت مجموعة على تطبيق واتساب مع أشخاص مهتمين بمساعدة الحيوانات المشردة التي تعاني من سوء المعاملة، حتى نمت فكرة عمل ملجأ للحيوانات".