هؤلاء بدائل هاري وميغان في حضور الفعاليات الملكية ببريطانيا

مع غياب الأمير هاري وميغان ماركل عن الحياة الملكية في عام 2020، إلى جانب تقاعد الأمير أندرو، فقدت العائلة المالكة ثلاثة لاعبين أساسيين.

فقدان مثل «عقبات كبيرة» يسعى الملك تشارلز الثالث لتعويضه، بالاستعانة بدعم الأجيال الأصغر سنا من أفراد العائلة المالكة العاملين وغير العاملين للمساعدة في حضور الفعاليات الملكية، وفقا لصحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.

ورغم حرصه على المشاركة في كل الفعاليات اضطر الملك تشارلز الثالث إلى تقليل عبء عمله بعد تشخيص إصابته بالسرطان في وقت سابق من هذا العام، في الوقت الذي تخضع فيه كيت أميرة ويلز لعلاج السرطان.

وهذه قائمة بأسماء أبناء العائلة الذين يتوقع أن يتولوا أدوارا في الأيام المقبلة:

الأميرتان بياتريس ويوجيني

لم تتول أميرتا يورك، ابنتا أخت الملك، أي دور رسمي داخل العائلة المالكة.

وظهرت كل من بياتريس ويوجيني في مناسبات عائلية خلال الأعوام الماضي بما في ذلك استعراض الراية واحتفالات باليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة.

وانضمت ابنتا دوق ودوقة يورك في وقت سابق من هذا العام إلى ابن عمهما الأكبر الأمير ويليام، حيث أقام أول حفلة له في قصر باكنغهام.

وتخرجت الأميرة بياتريس في كلية جولدسميث، بحصولها على درجة البكالوريوس في التاريخ. وقبل أن تصبح نائبة رئيس الشراكات الاستراتيجية في شركة البرمجيات أفينيتي، عملت لفترة وجيزة في وزارة الخارجية.

فيما درست الأميرة يوجين تاريخ الفن والأدب الإنجليزي، وتعمل حاليًا كمديرة في معرض هاوزر آند ويرث للفنون.

وقد عملت كل منهما مع مؤسسات خيرية-ويوجيني، هي المؤسس المشارك لجمعية مكافحة العبودية، بينما بياتريس هي راعية لمؤسسة Forget Me Not Children's Hospice.

ليدي لويز وندسور وجيمس إيرل ويسيكس

الليدي لويز، الابنة الوحيدة للأمير إدوارد دوق إدنبرة وزوجته صوفي دوقة إدنبرة.

ولدت في عام 2003، وهي تدرس الأدب الإنجليزي حاليا في جامعة سانت أندروز، ورغم مرافقة والديها أثناء قيامهما بمهام رسمية على مر السنين، فإنها لا تشغل أي منصب رسمي في الوقت الحالي.

ويتوقع أن تتولى لويز منصبا أكثر وضوحا عندما يتولى الأمير ويليام العرش، حيث قالت الخبيرة دانييل ستاسي: "إن لويز ليدي وندسور تحاول صنع حياتها المهنية الخاصة، لكنها قد تكون واحدة من أبناء العم الذين يلجأ إليهم أمير ويلز عندما يصبح ملكًا".

مثل أخته الكبرى لويز، عاش جيمس، إيرل ويسيكس، البالغ من العمر 16 عامًا، معظم حياته بعيدًا عن الأضواء. كانت مشاركاته الملكية مقتصرة في الأغلب على عيد ميلاد الملكة الراحلة الرسمي وحضور عشاء عيد الميلاد في ساندرينغهام.

ورغم أحقيتهما في حمل ألقاب صاحب السمو الملكي لم يستخدم أي من لويز أو جيمس هذا الأسلوب مطلقا، حيث أشارت دوقة إدنبرة في السابق إلى أنهما يرغبان في حياة أكثر خصوصية.

ميا ولينا ولوكاس تيندال

ومن غير المرجح اختيار ابنة أخت الملك تشارلز، زارا وزوجها مايك تيندال، ميا (10 أعوام) ولينا (6 أعوام) ولوكاس (3 أعوام) للعمل كمندوبين عن العائلة المالكة.

ميا قريبة للغاية من الأمير جورج (11 عاما) والأميرة شارلوت (9 أعوام)، حيث غالبا ما يُرى الثلاثة وهم يلعبون معا في المناسبات العائلية.

وتحاكي علاقتهم الوثيقة العلاقة القوية التي ربطت زارا بالأمير ويليام في سن مبكرة جدا، وتحتل ميا وإخوتها حاليا المرتبة 22 و23 و24 في ترتيب العرش ولا يحملون أي لقب ملكي رسمي.

وتطلق الصحافة على والديهم لقب «رابط العائلة المالكة» بفضل سلوكهم الهادئ و«الطبيعة» التي يضفونها على المناسبات الملكية.