إطلاق سراح أصغر ملياردير في أفريقيا بعد خطفه قبل أسبوع
محمد ديوجي الرئيس التنفيذي لمجموعة (إم.إي. تي.إل) كان قد خُطف لدى وصوله لمدينة دار السلام العاصمة التجارية لتنزانيا.
بعد خطفه قبل أسبوع من شارع أمام فندق فخم في تنزانيا، عاد أصغر ملياردير في القارة الأفريقية إلى منزله سالما، وفق بيان أصدرته الشركة التي يديرها، السبت.
وكان محمد ديوجي، الرئيس التنفيذي لمجموعة (إم.إي. تي.إل) البالغ من العمر 43 عاما، قد خُطف لدى وصوله للقيام بتدريب بدني في مدينة دار السلام العاصمة التجارية لتنزانيا الأسبوع الماضي.
وتعمل شركة (إم.إي. تي.إل) في مجالات شتى مثل التصنيع والزراعة والنقل والبنية الأساسية والتصنيع الزراعي والاتصالات ويغطي نشاطها 11 دولة أفريقية.
وتقدر فوربس صافي ثروته بنحو 1.5 مليار دولار، ما يجعله يحتل المركز السابع عشر بين أغنياء القارة الأفريقية كما أنه أصغر ملياردير بها.
ونقلت مجموعة (إم.إي. تي.إل) عنه قوله على "تويتر": "عدت لمنزلي سالما"، دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن كيفية إطلاق سراحه.
ونقلت الشركة أيضا عنه شكره لمن عملوا على إطلاق سراحه بما في ذلك الشرطة.
وقال أيضا جنوري ماكامبا، وزير البيئة التنزاني، وزميل ديوجي السابق في البرلمان على "تويتر"، صباح السبت، إنه تحدث معه وإنه بخير.
وأضاف أن الخاطفين أفرجوا عن ديوجي بإلقائه في حقل في الساعات الأولى من صباح السبت.
وكانت أسرة ديوجي قد عرضت مليار شلن تنزاني (44 ألف دولار) مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإطلاق سراحه.