هل ستكون مرتاحاً إذا كان شريكك في علاقة مع روبوت؟

أظهر تقرير جديد أن ربع الأشخاص لا يمانعون في أن يكون شريكهم في علاقة مع روبوت، ولكن بشرط رئيسي: أن يكون مُصمماً على شاكلة الشريك نفسه.

في دراسة حديثة أجرتها شركة ZipHealth على 1000 شخص، تم استكشاف تأثير الذكاء الصناعي على العلاقات الحميمة والصحة الجنسية. ووفقا للدراسة، فإن فكرة ممارسة الجنس مع روبوت قد تبدو غريبة، ولكن 25% من المشاركين قالوا إنهم لن يكونوا ضدها، شريطة أن يكون الروبوت نسخة طبق الأصل عنهم.

وأشار التقرير إلى أن الرجال كانوا أكثر قبولًا لفكرة الروبوتات الجنسية مقارنة بالنساء. في المقابل، أبدى 40% من المشاركين قلقهم، واعتبروا أن العلاقة مع الروبوت قد تُعتبر خيانة حتى وإن كان يشبههم.

تعمل العديد من الشركات العالمية على تطوير الروبوتات الجنسية، ومن بينها Realbotix التي أطلقت روبوتين يُدعيان "هنري" و "هارموني 3.0" في عام 2018. يتميز هنري بالأداء "الخارق" ويمتلك أيضًا قدرات على إلقاء النكات ومناقشة الأفلام مع المستخدمين. تكلفة هنري تتراوح بين 8,000 و11,000 جنيه استرليني، بينما "هارموني 3.0" تحتوي على خصائص ذاتية مميزة و يمكن غسلها في غسالة الصحون، وسعرها يصل إلى 11,700 جنيه استرليني.

من جانبه، صرح مات مكمولن، الرئيس التنفيذي لشركة Realbotix، أن هذه الروبوتات قد تساعد الأشخاص على تحسين مهاراتهم، من خلال ممارسة تجارب جديدة. لكنه حذر من أن التفاعل المستمر مع الروبوتات قد يؤدي إلى الإدمان، حيث لن يرفض الروبوت أبدًا وقد يكون دائمًا متاحًا، مما قد يشجع على الإدمان.

و يبدو أن المستقبل يحمل مزيدًا من التقدم في مجال الذكاء الصناعي، بما يثير تساؤلات حول تأثيراته على العلاقات الإنسانية والتفاعلات الشخصية.