لأول مرة.. وزير إسرائيلي يرد بالعربية على رئيس لبنان
في خطوة غير مسبوقة رد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس باللغة العربية على الرئيس اللبناني ميشال عون.
وشتاينتس كان يرد في سلسلة تغريدات على تويتر، مساء السبت، على بيان أصدرته الرئاسة اللبنانية ردا على تصريحات للوزير الإسرائيلي نشت يوم أمس الجمعة.
وكتب شتاينتس باللغة العربية، قائلا: "فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون, قرأت بعناية شديدة ردكم على كلامي الذي نشرتموه على تويتر وكان انطباعي بأنكم لا تعرفون جميع الحقائق التي سأفصّلها أدناه".
وأضاف: "منذ شهر يناير/كانون الثاني 2007 حين تم التوقيع على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص وحتى اليوم قدم لبنان سبعة خطوط بحرية مختلفة".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "تم إيداع بعضها في الأمم المتحدة وتم تقديم بعضها الآخر إلى اليونيفيل والجيش الإسرائيلي قدم مؤخرا خطوطا أخرى في إطار المحادثات التي تجرى في الناقورة. على نقيض ما قامت به الحكومة اللبنانية".
وأشار شتاينتس "أنا أوعزت للوفد الإسرائيلي بالتصرف بمسؤولية والتمسك بالخط البحري الذي أودعته إسرائيل في الأمم المتحدة قبل حوالي عشر سنوات".
وأضاف: "كما أوعزت لوفدنا بانتهاج أسلوب براجماتي في المحادثات وذلك في محاولة لحل الخلاف, ومن أجل توفير الرفاهية للشعبين اللبناني والإسرائيلي".
وكان شتاينتس قال في تغريدة يوم الجمعة إن الجانب اللبناني غير مواقفه 7 مرات، محذرا من أن المفاوضات بين البلدين حول ترسيم الحدود المائية قد تصل إلى طريق مسدود.
ورد مكتب الإعلام التابع للرئاسة اللبنانية في تغريدة على تويتر ، وقال إن حديث وزير الطاقة الإسرائيلي عن أن لبنان بدّل مواقفه في موضوع الحدود البحرية الجنوبية ٧ مرات" لا أساس له من الصحة".
وأضاف: "موقف لبنان ثابت من موضوع الترسيم البحري للحدود الجنوبية وفقاً لتوجيهات رئيس البلاد ميشال عون، للوفد اللبناني المفاوض سيما لجهة ممارسة لبنان حقه السيادي".
وبدأت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي المفاوضات بين البلدين حول ترسيم الحدود الماشية.
وتنعقد جلسات المفاوضات في منطقة الناقورة الحدودية، جنوب لبنان، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والدبلوماسي الأمريكي جون ديروشير الذي يتولى تيسير المفاوضات بين الجانبين، ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات مطلع الشهر المقبل.
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA==
جزيرة ام اند امز