"الزعتري".. 35 عاما من المساعدات الإنسانية للشرق الأوسط

مناصب كثيرة تقلدها الزعتري داخل الأمم المتحدة قبل أن ينتهي به المطاف منسقا لجهود المنظمة للمساعدات الإنسانية في سوريا

35 عاماً قضاها الأردني علي الزعتري مع الأمم المتحدة في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط وإفريقيا، متقلداً العديد من المناصب داخل المنظمة الدولية.

اعتمدت سوريا الزعتري منسقاً لجهود الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في البلد الممزقة بالحرب منذ ما يزيد عن 5 سنوات، وهذه ليست المرة الأولى للزعتري في سوريا، فقد عمل فيها ممثلاً مقيماً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من 2004 حتى 2007.

في 2015، عين الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون السيد الزعتري، نائباً للممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، كما عمل قبل ذلك في ليبيا والعراق والكويت.

أثناء تقلده منصب نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قال الزعتري في إبريل/نيسان 2016، إن ما يجب تحقيقه في ليبيا حالياً هو إقرار السلم والأمن المجتمعي، مشدداً على ضرورة مجال المساعدة الإنسانية لحاجة فئات من المواطنين الليبيين للمساعدات.

من بين المناصب التي تقلدها الزعتري منصب مستشار أقدم لشؤون السياسات في إدارة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من 2001 حتى 2003.

حصل الزعتري على دبلوم في الاقتصاد البيئي من جامعة هارفارد، إضافة إلى درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة سيراكيوز، إلى جانب درجة الليسانس في الفنون الحرة من كلية غرب مريلاند.