الأهلي أبرزها.. 4 أسباب تجذب الأنظار نحو قمة الزمالك وبيراميدز

يلتقي فريقا الزمالك وبيراميدز، مساء الإثنين، على استاد القاهرة في مواجهة حاسمة بمشوار الفريقين ضمن بطولة الدوري المصري.

وتترقب جماهير الكرة المصرية هذا اللقاء، لاعتبارات عديدة، أهمها اشتعال المنافسة الثلاثية على اللقب بين الفريقين إضافة إلى الأهلي.

وتستعرض "العين الرياضية" في هذا التقرير 4 أسباب تجذب جماهير الكرة المصرية نحو هذا اللقاء.

هدية الأهلي

واصل المارد الأحمر نزيف النقاط، بتعثره مرتين في آخر 5 جولات، حيث تعادل يوم السبت الماضي، مع المقاولون العرب بدون أهداف، في مباراة مؤجلة.

هذا التعثر أبقى الأهلي ثالثا في جدول الترتيب برصيد 55 نقطة، وله مباراة مؤجلة، ما يزيد أطماع الزمالك وبيراميدز.

• بسيناريو الكبار.. "باشا" مصر يقصي المغرب من كأس العرب للشباب

فالزمالك يريد مواصلة سلسلة انتصاراته، للابتعاد بصدارة ترتيب الدوري المصري التي يتربع عليها برصيد 63 نقطة، والتقدم خطوة كبيرة نحو التتويج باللقب للموسم الثاني على التوالي.

على الجانب الآخر، يطمع بيراميدز، الثاني (59 نقطة) في فوز يبعد به مسافة أكبر مع الأهلي ويقلص به الفارق مع الزمالك لينعش آماله في اللقب.

رد الاعتبار

لا يسعى بيراميدز لتحقيق الفوز من أجل تعزيز فرصه في المنافسة فقط، بل لهدف معنوي آخر.

يريد الفريق الأزرق، رد اعتباره من الخسارة على ملعبه الدفاع الجوي أمام الزمالك بنتيجة 2-3 في مباراة الدور الأول.

وتسببت هذه الخسارة بالجولة 11 في تعطيل انطلاقة بيراميدز في بداية الموسم، وفقدان 3 نقاط، ربما كانت تجعله الآن على صدارة الدوري.

الكعب العالي

الزمالك وجماهيره، يحلمان بلقب محلي جديد هذا العام، بعد الفوز بكأس مصر لنسخة الموسم الماضي منذ أسابيع قليلة.

تتفاءل الجماهير البيضاء بالتفوق في المواجهات المباشرة ضد بيراميدز على مدار أكثر من 3 أعوام.

• ضحية رابعة.. مسشتفى الأهلي المصري للإصابات تستقبل لاعبا جديدا

يعود آخر انتصار لبيراميدز على الأبيض ليوم 23 أبريل/ نيسان 2019 في الدور الثاني لبطولة الدوري المصري.

بعدها فاز الزمالك على بيراميدز بثلاثية في نهائي كأس مصر لنفس العام، كما انتصر ذهابا وإيابا في الدوري المصري الموسم قبل الماضي، بينما تعادل الفريقان في مباراتي الموسم الماضي من الدوري.

صفقات المستقبل

يرتكز فريق بيراميدز على العديد من النجوم في كل الخطوط، أبرزهم الثنائي الهجومي عبدالله السعيد ورمضان صبحي.

لطالما ارتبط رمضان وعبدالله كثيرا في الفترة الأخيرة بإمكانية الانتقال إلى صفوف القلعة البيضاء في المستقبل.

فالزمالك نجح في التعاقد مع عبدالله السعيد عام 2018، إلا أن الصفقة لم تكتمل، كما يحاول مسؤولو القلعة البيضاء استغلال استحالة عودة رمضان صبحي إلى الغريم التقليدي، الأهلي بعد رحيله في صيف 2020 صوب بيراميدز.