تحليل.. التراجع المبكر يكلف الزمالك السقوط أمام الوداد
خسر الزمالك المصري بثلاثية مقابل هدف أمام مضيفه الوداد البيضاوي المغربي، في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
رصيد الزمالك توقف عند نقطتين في المرتبة الثالثة بالمجموعة الرابعة في دوري أبطال أفريقيا، فيما ارتفع رصيد الوداد إلى 6 نقاط في الصدارة.
"العين الرياضية" تقدم في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة الوداد والزمالك في دوري أبطال أفريقيا.
صعقة مبكرة
اعتمد باتريس كارتيرون، مدرب الزمالك، على خطة (4-2-3-1)، فيما فضّل وليد رجراجي، نظيره في الوداد، طريقة (4-4-2).
ضغط الزمالك مبكرا على الوداد، وتمثلت قوته في سرعة الجناحين والظهيرين في كلا الجانبين الأيمن والأيسر، وأسفر الضغط الأبيض عن هدف مبكر من توقيع أحمد سيد "زيزو" بعد تمريرة من أشرف بن شرقي، وهو الهدف الذي كان له أثر سلبي على الفريق فيما بعد.
سرعان ما تراجع الزمالك أملا في الحفاظ على تقدمه، واكتفى بشن هجمات مرتدة تاركا مساحة أكبر للوداد لشن الهجمات، وهي خطوة كلفت فريق كارتيرون كثيرا، خاصة بعدما تم اتخاذها في وقت مبكر من اللقاء.
الوداد يعاقب الضيوف
لم يجد أصحاب الأرض أي صعوبة في شن هجمات خطيرة على الزمالك بالاعتماد على رأسي حربة مميزين هما زهير المترجي وجاي مبينزا، في وقت اكتفى فيه الزمالك بالتراجع والدفاع.
سوء تمركز مدافعي الزمالك عموما خاصة محمود علاء وحمزة المثلوثي، فضلا عن ضعف الأداء الدفاعي للاعبي خط الوسط، سهل مهمة الوداد في التجول كيفما يشاء في مناطق الفريق الأبيض.
سجل المترجي هدف تعادل الوداد في الدقيقة 27، وكان هذا الهدف بمثابة نقطة تحول جديدة، حيث ازداد تراجع الزمالك، فيما أصبح أصحاب الوداد أكثر طمعا في الفوز والتسجيل.
استغل هجوم الوداد حالة الارتباك وسوء التمركز في دفاع الزمالك، وهو ما أسفر عن هدفين جديدين من توقيع أمين فرحان ويحيى جبران، في الدقيقتين 37 و88.
ولم يكن محمد أبوجبل، حارس الزمالك، في أفضل حالاته في المباراة، لكن لولا تصدياته لنجح الوداد في زيادة الغلة التهديفية وإنهاء المباراة بفوز كبير.
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز