انفجارات زابوريجيا.. الوكالة الدولية تندد واتهامات روسية أوكرانية متبادلة
بين إدانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتهام روسيا لأوكرانيا دخلت محطة زابوريجيا النووية "مرحلة حساسة" بعد وقوع انفجارات بمحيطها.
ونددت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، بتعرض المحطة الخاضعة لسيطرة روسيا لهجوم، مطالبة من يقفون وراء الانفجارات التي وقعت هناك بالتوقف عن ذلك على الفور.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي، في بيان: "إن الخبر مُقلق جدًا. حصلت انفجارات في موقع هذه المحطة للطاقة النووية الكبيرة، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق".
وكالة تاس الروسية للأنباء، نقلت عن شركة الطاقة النووية الروسية روس إنيرجو آتوم تأكيدها أن محطة زابوريجيا تعرضت لقصف أوكراني، متهمة كييف بالوقوف وراء هذه الانفجارات.
من جانبها، قالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية إنرجو أتوم إن الجيش الروسي قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية صباح اليوم، موضحة أن منشآت البنية التحتية بالمحطة تعرضت لما لا يقل عن 12 قصفا.
وقالت الشركة عبر تطبيق تيليجرام إن قائمة المعدات المتضررة تشير إلى أن المهاجمين "استهدفوا وعطلوا بشكل دقيق البنية التحتية التي كانت ضرورية لإعادة تشغيل وحدتي الطاقة الخامسة والسادسة" واستئناف إنتاج الطاقة لسد الاحتياجات الأوكرانية.
والشهر الماضي، دعت مجموعة الدول السبع الصناعية روسيا إلى إعادة السيطرة الكاملة على محطة زابوريجيا لأوكرانيا، متهمة موسكو بـ"خطف" مسؤولين كبار بالمحطة.
وقبل أسابيع، قال رئيس مجموعة "إنيرجوأتوم" الأوكرانية إن "حوالي خمسين" موظفاً في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا منذ مارس/آذار الماضي، ما زالوا "أسرى" لدى موسكو.
وتسيطر روسيا عسكريا على محطة الطاقة في زابوريجيا، فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بالإضافة إلى أربع مناطق أوكرانية، ويتعرض الموقع باستمرار لقصف تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بشأنه.
وسبق أن أعلنت روسيا إحباطها محاولة للقوات الأوكرانية من أجل استعادة محطة زابوريجيا النووية بعد قتال استمر عدة ساعات.
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA== جزيرة ام اند امز