بالصور.. قوافل "زايد الخير" تعالج 5 آلاف طفل ومسن صومالي
المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير تختتم مرحلتها الأولى في القرى الصومالية بعلاج ما يزيد عن 5 آلاف طفل ومسن
اختتمت قوافل زايد الخير التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية في القرى الصومالية، المرحلة الأولى من المهام الإنسانية بنجاح، بعلاج ما يزيد عن خمسة آلاف طفل ومسن في المستشفى الإماراتي الصومالي الميداني المتحرك، والذي يشرف عليه الفريق الإماراتي الصومالي الطبي التطوعي، وذلك انسجاما مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بأن يكون عام 2017 عام الخير، وتزامنا مع حملة لأجلك يا صومال، وبمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري والمستشفى السعودي الالماني وبإشراف مركز الإمارات للتطوع في نموذج مميز للعطاء والعمل الإنساني.
وأكد جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع الإجتماعي والتخصصي رئيس أطباء الإمارات، أن مبادرة زايد العطاء حرصت منذ انطلاقها قبل 17 سنة على تبني الأفكار والمشاريع الإنسانية التطوعية محلياً وعالمياً واستحداث شركاء في الإنسانية من المؤسسات الحكومية والخاصة، واستطاعت الوصول برسالتها الإنسانية إلى ملايين البشر وتقديم العلاج المجاني لهم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو العرق.
وشدد على نجاح القوافل الطبية في محطتها الحالية في مدينة هرجيسا بجهود كوادرها التطوعية الإماراتية والصومالية وشركائها في الإنسانية التي قدمت نموذجاً يفتخر به في العطاء والتطوع الميداني للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين.
وقال إن قوافل زايد الخير وفرقها الطبية التطوعية ستكثف من مهامها الانسانية العلاجية والجراحية والوقائية للحد من انتشار الأمراض وبالأخص الناجمة عن المجاعة، مشيرا إلى أن مبادرة زايد العطاء وشركائها في العمل الإنساني تعمل جاهدة على توسيع نطاق استجابتها لتوفير الخدمات الصحية الضرورية لنحو 1.5 مليون صومالي متضررين حالياً من ظروف الجفاف القاسية وأزمة الغذاء المستفحلة.
وقال عمران محمد عبدالله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية عضو مجلس إدارة جمعية دار البر، إن قوافل زايد الخير استطاعت تقديم العلاج المجاني والوقائي لـخمسة آلاف من الأطفال والمسنين بإشراف 50 من الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والصومالية وباستخدام العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك إضافة إلى برامج توعوية ووقائية وصلت برسالتها الإنسانية الى الآلاف من الصوماليين، وذلك في إطار خطة للوصول إلى مختلف القرى الصومالية في رسالة حب وعطاء من قلوب الإماراتيين للمرضى الصوماليين الفقراء من الأطفال والمسنين.
ورفع المسؤلون الصوماليون الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على المبادرات الإنسانية التي تنفذها في شتى أنحاء العالم، مؤكدين أن الإمارات سباقة في هذا المجال على المستوى العالمي وهي رائدة في مجال مساعدة المرضى المحتاجين.