"إننا نؤمن بأن خير الثروة التي حبانا الله بها يجب أن يعم أصدقاءنا وأشقاءنا"، بكلمات الخير والحب، خلّد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، طريق الخير والمحبة والتسامح والعطاء والإنسانية، ووضع نهجها.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رمزا للعمل الإنساني لما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء، عززت من مكانة الإمارات باعتبارها نموذجا عالميا يحتذى في مجال العمل الإنساني والتنموي.
ويعد "يوم زايد للعمل الإنساني" علامة فارقة في تاريخ الإمارات ومناسبة للاحتفال بما حققته من إنجازات على صعيد العمل الإنساني، من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى، كما يعد مناسبة لإطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية عبر مئات الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.