"زايد للثقافة الإسلامية" تختتم برنامجا صيفيا لأبناء المهتدين الجدد
البرنامج يهدف إلى بث روح الحماس والمنافسة بين أبناء المهتدين الجدد على قراءة وحفظ القرآن الكريم وتعريف الطلبة بفوائد قراءته.
اختتمت دار زايد للثقافة الإسلامية بمقرها بمدينة العين في الإمارات، البرنامج الصيفي لأبناء المهتدين الجدد، على مدى 3 أسابيع بمشاركة 30 طالباً.
ويأتي البرنامج للسنة الـ3 حرصاً من الدار على تحقيق أهدافها الاستراتيجية بدمج المسلمين الجدد في المجتمع المحيط، وتقديم الرعاية اللازمة لهم ولأسرهم واستغلال أوقات فراغهم خلال فترة الصيف بما يعود عليهم بالنفع.
وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام للدار، إنَّ الدار حريصة على تنظيم البرامج والأنشطة الصيفية لأبناء المهتدين الجدد "والذين نعتبرهم جزء من أسرة الدار، بهدف استثمار أوقات الطلبة، إضافة إلى تعزيز مفاهيم الثقافة الإسلامية ومبادئ الدين الإسلامي الأساسية لدى الأطفال".
وأوضحت أنَّ البرنامج يهدف إلى بث روح الحماس والمنافسة بين أبناء المهتدين الجدد على قراءة وحفظ القرآن الكريم وتعريف الطلبة بفوائد قراءته وزيادة القدرة على التركيز والهدوء النفسي، إضافة إلى تنمية مهارة القارئ وتقوية ذاكرة العقل واستحضار أركان الإيمان ومعرفة معانيها، كما هدف البرنامج إلى تعزيز اللغة العربية وثقافتها في الناشئة.
وأشارت إلى أنَّ البرنامج تضمن تقديم محاضرات حول مفهوم التسامح وأهميته في تحقيق التعايش والسلم لتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر وترسيخها في نفوس الطلبة، إضافة إلى تقديم برنامج السنع الإماراتي لتعريف الطلبة بالموروث الاجتماعي والثقافي والالتزام بالآداب والأخلاقيات التي درج عليها المجتمع.
وعلى هامش البرنامج، نُظِّمت رحلات ترفيهية وثقافية للطلبة كذلك أقيمت عدة أنشطة كالألعاب الشعبية واليولة وورش الرسم وركن القراءة.
البرنامج شهد إقبالاً من مختلف الجاليات من أبناء المهتدين الجدد من فئات عمرية مختلفة تتراوح ما بين 6 سنوات إلى 12 سنة، ولاق استحسان وأعجاب أولياء الأمور، الذين أكدوا حرصهم على الاستمرار في تنسيب أبنائهم للبرنامج في السنوات المقبلة كونه يترك أثرا طيباً على سلوكهم.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuNzcg
جزيرة ام اند امز