"زايد للثقافة" تروج للمشاركة في "وثيقة المليون متسامح"
الحملة تساهم في تعريف الجمهور بالوثيقة وكيفية المشاركة فيها والأهداف التي تسعى الدار لتحقيقها في استدامة التسامح.
أطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية حملتها الترويجية الأسبوع الماضي تحت شعار "شاركنا.. وكن متسامحاً" في الجهات الحكومية والخاصة ومراكز التسوق للمشاركة في "وثيقة المليون متسامح"، والتي لقيت إقبالاً كبيراً.
ووصل عدد المشاركين والموقعين على الوثيقة أكثر من 83 ألف شخص، وزار موقع المنصة الإلكترونية أكثر من 350 ألف شخص منذ إطلاقها خلال شهر أبريل/نيسان.
وتساهم هذه الحملة في تعريف الجمهور بالوثيقة وكيفية المشاركة فيها والأهداف التي تسعى الدار لتحقيقها في استدامة التسامح وتعزيز وغرس قيمة التسامح لدى الجمهور المستهدف.
بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لإنشاء قاعدة بيانات لشرائح المجتمع بما يخدم أهداف وبرامج الدار مستقبلاً، وتستهدف المنصة جميع أفراد ومؤسسات المجتمع.
وأوضحت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، أن "وثيقة المليون متسامح" تتبنى رسالة أن يكون الفرد متسامحاً مع نفسه ومع من حوله ومع مجتمعه لأن في التسامح حياة.
وأضافت أن إطلاق الحملة يأتي سعياً إلى تحقيق قيمة ريادية في استدامة التسامح من خلال دعوة الجمهور المستهدف لتبني ثقافة التسامح والعمل عليها بمجرد مشاركته وتعهده بأن يكون فردا متسامحا بالمجتمع.
وأشارت الطنيجي إلى أن كل شخص يقوم بالتسجيل في "وثيقة المليون متسامح" عبر الرابط Tolerancecovenant.com يحصل على شهادة شكر إلكترونية بمجرد تسجيله ومشاركته تصله عبر البريد الإلكتروني المسجل.
من جانبه، كشف خليفة عبدالله الساعدي رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام أن الحملة ضمن مرحلتها الأولى تستهدف زيارة 50 جهة حكومية في مدينة أبوظبي والعين وعجمان، بالإضافة إلى 15 مركز تسوق.
وستنطوي الحملة على توزيع ملصقات إعلانية باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تم إصدار 5000 آلاف ملصق، وتوزيع أكثر من 50 "رول أب" على مؤسسات القطاع الخاص، إضافة إلى الدعايات الإلكترونية على الموقع الإلكتروني للدار وحسابات التواصل الاجتماعي.
وأفاد الساعدي بأن المرحلة الأولى من الحملة قائمة لنهاية شهر يوليو/تموز، والتي ستعمل على الترويج للوثيقة مع الشركاء من متطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في القيام بالزيارات الميدانية.
وأضاف أنه يتم الاستعداد خلال الفترة المقبلة لإطلاق المرحلة الثانية من الحملة، بدءاً من شهر سبتمبر/أيلول، حيث ستركز الحملة على المدارس والجامعات مع بداية العام الدراسي.
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA= جزيرة ام اند امز