مبادرات ملتقى زايد الإنساني بتنزانيا لتمكين الشباب في العمل التطوعي
فعاليات ملتقى زايد الإنساني بدأت في تنزانيا بالتزامن مع المهام الإنسانية للفريق الإماراتي التنزاني الطبي التطوعي
بدأت في تنزانيا أمس الأربعاء، فعاليات ملتقى زايد الإنساني، بالتزامن مع المهام الإنسانية للفريق الإماراتي التنزاني الطبي التطوعي، الذي انعقد بمبادرة من زايد العطاء وجمعية دار البر والمستشفى السعودي الألماني، وتنظيم من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، بمشاركة ممثلين من وزارة الصحة التنزانية والمستشفى الإماراتي التنزاني المتحرك، ومتطوعين من مركز الإمارات للتطوع.
ناقش المشاركون آليات ترسيخ ثقافة العمل التطوعي التخصصي، وتمكين الشباب في العمل الإنساني وتحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة لتبني مبادرات هادفة إلى تطوير المجتمعات وتقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية للفئات المعوزة.
كما تم مناقشة تطوير العمل الإنساني الطبي في إطار مؤسسات المجتمع والمنظومة الإنسانية وتطبيق المعايير العالمية في المشاريع والبرامج الإنسانية الطبية، إضافة إلى سبل تحقيق الحوكمة والشفافية في الأعمال الإنسانية.
كما بحث الملتقى المستجدات في مجال الاستثمار الاجتماعي وآلية تحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة من تبني مبادرات في مجال العمل الإنساني والاجتماعي انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع.
وخلال الملتقى، تم إطلاق مبادرات مبتكرة جديدة في مجال العمل الإنساني الطبي التخصصي بمشاركة نخبة من رواد العمل الاجتماعي والإنساني من الشباب، أبرزها مشروع للكشف المبكر عن الأمراض في تنزانيا، ومشروع العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة، ومشروع تطويرالقدرات والمهارات للكوادر الطبية التنزانية، ومشروع لتحفير الشراكة مع القطاعات الخاصة لتبني مشاريع إنسانية مستدامة.
يهدف الملتقى إلى المساهمة في تطوير العمل الإنساني الطبي وتبادل الخبرات بين المؤسسات التطوعية الإماراتية والتنزانية، ودعم آليات الشراكة والتعاون بينها، وتقديم البرامج العملية لزيادة كفاءة مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة العاملة في المجال الإنساني والمجتمعي والتطوعي، وضمان شروط الجودة والمعايير العالمية لإنجاح المشاريع والبرامج الإنسانية في بعدها الاجتماعي والإنساني والخيري.
تضمنت فعاليات حفل الافتتاح تقديم فيلم وثائقي عن زايد العطاء يبرز الدور الريادي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مجال العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي، فيما تم استعراض المشاريع الإنسانية لحملة العطاء العالمية لعلاج مليون طفل ومسن، والتي استطاعت في فترة وجيزة توصيل خدماتها الإنسانية إلى ملايين البشر وتغطية 5 ملايين طفل ومسن بالرعاية الصحية وإجراء ما يزيد على 10 آلاف عملية قلب مفتوح .