"زايد.. رجل الثقافة" في "الفجيرة الاجتماعية"
أمسية "زايد.. رجل الثقافة" تناولت إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومنجزاته التي أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات بين دول العالم.
عبقرية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء شخصية الإنسان الإماراتي، وإرثه العظيم الذي خلده عبر المنجزات التنموية والحضارية الكبيرة التي أسهمت في تقدم دولة الإمارات إلى المكانة المرموقة التي تشغلها بين الأمم وشعوب العالم، كانا موضوع الأمسية الثقافية التي نظمتها جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، الأربعاء، تحت عنوان (زايد.. رجل الثقافة).
حضر الندوة التي نظمها المقهى الثقافي بمقر الجمعية الأديب خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، ولفيف من المثقفين والإعلاميين وجمهور الشباب.
وأكدت سلمى الحفيتي، مديرة المقهى الثقافي، أن رؤية المغفور له الشيخ زايد أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات في المحافل الدولية ورسم ملامح نهضتها، لنشرها قيم التسامح والانفتاح تجاه الشعوب والثقافات المختلفة، وترسيخ دورها المحوري في سياساتها الخارجية والداخلية وخلق تعاون مع كافة دول العالم.
وأشارت الكاتبة فرح الهبرة إلى أن زايد الخير، له الدور الأكبر في ما وصلت إليه الإمارات من موقع ريادي على مستوى العالم؛ تنموياً وحضارياً وخدمياً واقتصادياً، وتصدير التعايش والسلم المجتمعي داخل الدولة.
وقالت الكاتبة حليمة الطنيجي إن القراءة كانت لها أهمية كبيرة في تعزيز أطر التواصل مع شعوب العالم، وفتح قنوات أكثر اتساعاً عبر تكريس التقارب الإنساني، مشيرة إلى أن نهج زايد بات خريطة طريق لنا في السير نحو المستقبل، متسلحين بقيم حب الوطن والولاء لقادتنا ونشر القيم الإنسانية النبيلة.
وقرأت الشاعرة ساجدة الموسوي قصيدتها بعنوان (قمر العارفين)، والتي أهدتها لاسم وروح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتحدث الكاتب عبدالله العطر، ضيف الأمسية، عن رؤى المغفور له الشيخ زايد في بناء الإنسان، وزرعه في أبناء دولة الإمارات قيم الآباء وربط حاضرهم بماضيهم، وحثهم على السير نحو المستقبل، متسلحين بقيم حب الوطن والولاء لقادتهم.
aXA6IDE4LjExNy43OC44NyA= جزيرة ام اند امز