في اليوم العالمي للجنف.. زينة مكي: الألم لا يلغي الحلم

في اليوم العالمي للتوعية بالجنف، شاركت زينة مكّي رسالة مؤثرة عن معاركها الصامتة مع المرض ودعت للأمل رغم الألم.
في 26 يونيو/حزيران، الذي يصادف اليوم العالمي للتوعية بمرض الجنف (السكوليوز)، شاركت الممثلة اللبنانية زينة مكّي متابعيها رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعادت مكي تسليط الضوء على تجربتها الشخصية مع هذا المرض الذي رافقها منذ سن المراهقة، مؤكدة أن الألم لا يلغي الحلم، وأن القوة الحقيقية تكمن في الاستمرار رغم الوجع.
وكتبت مكّي في منشورها عبر "إنستغرام": "في وجع ما بينشاف... في معارك منخوضها بصمت. بس في شي أهم: في ناس بتكَفّي… وبتحلم… وبتحقق. أنا واحدة من هالناس. وإذا عم تقروا هالشي وعم بتعانوا من هالوجع، تذكّروا: مش بس في أمل... في حياة حلوة بتنطرنا، حتى لو كان ظهرنا موجوع".
زينة مكّي، التي تحرص سنويًا على التوعية بالمرض ودعم المصابين به، كانت قد كشفت للمرة الأولى عن إصابتها بانحراف العمود الفقري خلال مقابلة تلفزيونية عام 2020، مشيرة إلى أنها شُخّصت بالمرض في عمر الثانية عشرة، واضطرت لارتداء مقوّم للظهر سبع سنوات، قبل أن تخضع لعملية دقيقة تم خلالها تثبيت أسياخ من الحديد في عمودها الفقري، ستلازمها مدى الحياة.
ووصفت نفسها بـ"المرأة الحديدية"، مؤكدة أنها تواجه الألم المستمر بتفاؤل وابتسامة. ولم تكتفِ بمشاركة حالتها الصحية عبر السوشيال ميديا فقط، بل تحرص في لقاءاتها الإعلامية على التأكيد أن التحديات مهما بلغت، يجب ألا توقفنا عن الحلم أو الإيمان بالحياة.
ويعرض حاليًا مسلسل "آسر"، النسخة المعربة من المسلسل التركي "إيزيل"، وتشارك في بطولته مكّي إلى جانب نخبة من النجوم. وتجسد فيه دور "ناي"، شقيقة "حياة" التي تخوض معركتها مع مرض السرطان، وقد أشارت مكّي في تصريحات إعلامية إلى أن نهاية الشخصية قد تحمل مفاجأة للجمهور.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjAzIA== جزيرة ام اند امز