مشادة مع صاحبة الكلب.. زينة تروي تفاصيل جديدة في الهجوم على أولادها

روت الفنانة زينة قصة تعرض أبنائها لهجوم كلب كبير الحجم في ملعب الكومباوند، وسط مشادات مع الجيران وإجراءات قانونية جارية.
خلال تواجد أبنائها في ملعب كرة القدم الخاص بالسكن، نزلت زينة أولادها يلعبون كرة بمفردهم، فجأة تلقت اتصالًا من أحد أبنائها يبكي طالبًا النجدة، بعد تعرضه لهجوم من كلب كبير يملكه أحد جيرانهم. كان الكلب يقف في الملعب ورفض السماح للأطفال باللعب، وأظهر سلوكًا عدائيًا، حيث هاجم ولدين، مما تسبب في إصابات بعضها تحت الحراسة الطبية.
ردة فعل زينة ومواجهة المشرفين
توجهت الفنانة بسرعة إلى أمن الكومباوند للتحقق من الحادثة، حيث أخبرها المشرف بأن الكلب كبير الحجم وكان يهاجم الأطفال، وأن هذا السلوك غير معتاد. حاولت زينة معرفة هوية صاحب الكلب، الذي رفض الاعتراف بمسؤوليته، مما زاد من توتر الموقف. تواصلت مع الجيران المعنيين، وحدثت مشادات كلامية مع سيدة تتهمها بعدم ضبط أعصابها، وسط محاولات من زوجها لتهدئة الأمور.
الإجراءات القانونية والاتصالات مع الجهات الأمنية
اتصلت زينة بالنجدة لتسجيل شكوى رسمية، وطلبت تدخل الشرطة والأمن للوقوف على الحادث، وحررت تقريرًا طبيًا لأبنائها في مستشفى الشيخ زايد. وبعد حضور رجال المباحث، تم إجراء تحقيقات مع الأطراف المعنية، مع طلب اعتذار رسمي من الطفل صاحب الكلب لأبنائها، ما أثار جدلاً إضافيًا حول المسؤولية.
مطالب زينة وحق أبنائها
طالبت الفنانة بضرورة كشف جميع الكاميرات الأمنية داخل الملعب والكومباوند للتحقيق الكامل في الواقعة، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة تجاه أي إهمال قد يعرض الأطفال للخطر. كما أكدت أنها تتابع الأمر قانونيًا ولن تتراجع حتى يحصل أبناؤها على حقوقهم كاملةً.
زينة أنهت حديثها بالتأكيد على إيمانها بأن القانون سيأخذ مجراه، وأنها لا تطالب سوى بحماية أطفالها وأمنهم داخل بيئة سكنهم، مطالبة الجهات المختصة بالتحقيق في كل التفاصيل والتأكد من سلامة الجميع في المستقبل.