هل تنقذ "حمامة السلام" تشيلسي من الضياع؟
تلقى نادي تشيلسي الإنجليزي بشرى في ظل الأزمة التي يعاني منها مؤخرا في ظل العقوبات المفروضة على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش.
ودخل رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي تحت مقصلة العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بسبب صلته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واضطر أبراموفيتش لإعلان عزمه بيع النادي، الذي حرمته الحكومة من تجديد عقود لاعبيه، فضلا عن حرمانه من بيع تذاكر مبارياته، مما جعل البلوز على حافة الانهيار مع نهاية الموسم.
وفجرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشفت عن كيفية نجاة أبراموفيتش من عقوبات الولايات المتحدة، التي لم تسر على خطى القارة الأوروبية فيما يتعلق بالتعامل مع الملياردير الروسي.
وأشارت الصحيفة إلى قيام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بإجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، طالبه خلالها بعدم فرض أي عقوبات على أبراموفيتش.
وعللت ذلك بأن زيلينسكي يرى أن أبراموفيتش قد يلعب دور "حمامة السلام"، بحيث يكون وسيطا مفيدا في محادثات السلام مع موسكو.
ونتيجة لذلك، أقنع البيت البيض وزارة الخزانة الأمريكية بعدم المضي قدما تجاه حصار أبراموفيتش بالعقوبات، بخلاف باقي الأثرياء الروس المرتبطين بعلاقة وطيدة ببوتين.
وحال نجح أبراموفيتش في أن يكون عند حسن ظن الرئيس الأوكراني عبر إقناع مسؤولي بلاده بالتوصل لحل سلمي لإنهاء الحرب المندلعة بين البلدين، فإنه قد يتحول إلى بطل حقيقي في القارة العجوز.
ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إيقاف عملية بيع الملياردير الروسي للنادي اللندني، فضلا عن رفع العقوبات المفروضة عليه وعلى تشيلسي، مما قد ينقذ كل الأطراف من الأزمة المشتعلة.
aXA6IDE4LjExNi40OS4yNDMg جزيرة ام اند امز