زيلينسكي في المحافل الأوروبية.. قبلات خلف خطوط النار (فيديو)
في بروكسل وعلى بعد عشرات الأميال من الحرب الروسية الأوكرانية، وجد الرئيس فولوديمير زيلينسكي حفاوة استقبال خاصة من زعيمات أوروبا.
الرئيس الأوكراني، الذي زار أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية، وتحديدا في محطات لندن وباريس وبروكسل، عاد إلى بلاده بانطباع إيجابي.
انطباع ليس بسبب الكلمات التي دعمت الموقف الأوكراني في مواجهة العمليات العسكرية الروسية؛ بل "أمطار القبلات" التي هطلت على زيلينسكي خاصة من زعيمات القارة العجوز.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني كانت واحدة ممن رحبوا بالرئيس الأوكراني؛ إذ توجهت له وقبلته خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي.
ما بدا غريبا في المشهد نفسه تظاهر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بأنه مشغول للغاية من أجل تجنب عبور المسارات مع زيلينسكي خلال القمة، وهو موقف تكرر في مناسبات عدة.
وبنفس الترحاب، استقبلت المالطية روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، الرئيس الأوكراني، حيث حاولت الشد من أزره بتقبلتين دبلوماسيتين.
وميتسولا هي أصغر رئيسة لبرلمان الاتحاد الأوروبي، وأول امرأة في هذا المنصب منذ 20 عاما، وتبلغ حاليا من العمر 43 عاما.
رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين قررت بدورها إظهار دعمها للشعب الأوكراني بعد وقوفها إلى جوار زيلينسكي لتلقط صورة سيلفي داخل مقر القمة الأوروبية.
وتولت سانا مارين مهامها في عام 2019؛ حيث كانت لا تزال في سن الـ34 عاماً، لتصبح أصغر رئيسة وزراء في العالم.
وإلى جانب حفاوة الاستقبال، وصف الرئيس الأوكراني زياراته للقمة الأوروبية والبرلمان الأوروبي بأنها "بداية لمرحلة جديدة"، معتبراً أن بلاده لم تعد ضيفة على المؤسسات الأوروبية، بل عضوا كامل العضوية بـ"اليورو".
وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال وجه دعوة إلى قادة الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي الـ27، لحضور القمة الأوروبية الخاصة في بروكسل، يومي 9 و10 فبراير/شباط.
قمة أوروبية تزامنت مع قرب إكمال الحرب في أوكرانيا عامها الأول في 24 فبراير/شباط، ما دفع ميشال إلى توجيه دعوة إلى فولوديمير زيلينسكي، لحضورها.
aXA6IDMuMTM4LjExNC4xNDAg جزيرة ام اند امزFreedom will prevail.
— Roberta Metsola (@EP_President) February 9, 2023
Peace will reign.
Ukraine will win.
Свобода переможе.
Запанує мир.
Україна переможе. pic.twitter.com/iymAo00m55