سكرتير البيئة بزيمبابوي: دول الجنوب تحتاج إلى التمويل لمواجهة تغير المناخ

أكد البروفيسور بروسبر بي ماتوندي، السكرتير الدائم لوزارة البيئة والمناخ بزيمبابوي، ضرورة التوازن بين التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع أضرار المناخ.

ولفت إلى أنه تمت ملاحظة أن نسبة كبيرة من التمويل كانت دائماً تتجه نحو التخفيف من الانبعاثات، وبالتالي ففي بلدان مثل زمبابوي نرى أنه يجب أن يكون هناك مزيد من الموارد لصالح التكيف، خاصة بالنسبة للدول الأقل تطورا وبالنسبة لنا في بلدان جنوب العالم، لأننا نتأثر بالتغير المناخي بشكل أكبر من أي جهة أخرى".

وعبر، في حديث له على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، عن أمله في أن يقدم المؤتمر الحالي الحلول اللازمة، لافتا إلى وجود العديد من المبادرات الخاصة بالتغير المناخي.

• مدير الفاو بـCOP28: ندعم إعلان الإمارات بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية
• محمد بن زايد يعلن إنشاء صندوق بـ30 مليار دولار للحلول المناخية لتحفيز الاستثمارات
  

وقال: "هناك 28 عاماً من المفاوضات، وتغير المناخ سيظل قضية هامة في المستقبل، معرباً عن تفاؤله بإمكانية العثور على حلول، والملفت للنظر هو أننا نقف هنا في بلد يعتمد الآن في جزء كبير من طاقته على الطاقة المتجددة، والإمارات مثال يرينا كيف يمكن تحقيق الأهداف".

وقال: “نحن في مؤتمر الأطراف دائماً، وهناك قضايا ذات أولوية نتابعها دائماً، وفي هذا العام كانت أجندتنا الرئيسية متعلقة بالخسائر والأضرار، ومن المهم جداً أنه ومع بدء هذه القمة تم تفعيل صندوق الخسائر والأضرار”، معربا عن سعادته لوجود أداة نحتاجها في التمويل المناخي، وفي إعادة توجيه وتحويل جهود التكيف الخاصة بنا".

وأشار إلى وجود قضايا تتعلق بالزراعة والزراعة البيئية، مؤكداً أنهم يرغبون كونهم ينتمون إلى بلد زراعي برؤية الزراعة البيئية كجزء من العمل الذي يتعلق بالتغير المناخي".