حزمة مساعدات إماراتية لمستشفى "هراري المركزي" في زيمبابوي
المساعدات تهدف إلى رفع قدرات المستشفى والنهوض بالخدمات التي يقدمها للمرضى لا سيما في التخصصات الحرجة.
قدمت دولة الإمارات مساعدات أولية لمستشفى "هراري" المركزي في زيمبابوي، بهدف رفع قدرات المستشفى والنهوض بالخدمات التي يقدمها للمرضى لا سيما في التخصصات الحرجة، ضمن مبادراتها الإنسانية والتنموية في "عام زايد"، وبما يدعم قطاع الصحة في زيمبابوي.
واشتملت حزمة المساعدات المقدمة على معدات طبية، مثل: أجهزة تخطيط القلب للأطفال الرضع، وحاضنات وأسِّرة طبية مخصصة للأطفال الخدج، وأسرّة للعمليات الجراحية.
وأكدت سفارة الإمارات في بريتوريا، أن هذا الدعم يأتي تزامنا مع "عام زايد"، وترجمة لتوجهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لدعم الدول الشقيقة والصديقة، ومساعدتها على توفير الخدمات التي تمس شريحة كبيرة من السكان، وتخفيف معاناتهم، وبالأخص قطاع الخدمات الصحية، الذي يتماشى أيضا مع أهداف التنمية المستدامة، التي أعلنتها الأمم المتحدة.
وقامت فاطمة يوسف السويدي، السكرتير الأول بسفارة الإمارات في بريتوريا، بتسليم حزمة المساعدات إلى المسؤولين في وزارتي الصحة والخارجية في زيمبابوي، بحضور الدكتور "تي بواكورا" مدير إدارة الخدمات الطبية بوزارة الصحة ورعاية الأطفال، و"وف مور" مدير إدارة في وزارة الصحة.
ومن وزارة الخارجية في زيمبابوي، حضرت "إيف لوفاتو" و"تالنت جوتا" منسق ملف الشرق الأوسط، وكذلك "تواندا جارانيواكو" مدير شركة "مدلايف" للمعدات الطبية.
وعبر الدكتور تي بواكورا عن شكره لحكومة دولة الإمارات، وقال إن هذه الحزمة الطبية من شأنها أن ترفع من قدرات المستشفى، خاصة العمليات الحرجة ورعاية الأطفال حديثي الولادة، مُبديا تطلعه إلى التعاون لرفع القدرات الطبية في مستشفيات أخرى.