شبهات "أكيليس".. هل انتهت مسيرة إبراهيموفيتش؟

شبهات حول إصابة السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش بقطع في "وتر أكيليس" خلال مشاركته في تدريبات ميلان.

تحوم شبهات حول إصابة السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الإيطالي بقطع في "وتر أكيليس"، وهو الأمر الذي لو أكدته الفحوصات الطبية، قد يعني نهاية مسيرة اللاعب مع كرة القدم.

وكان النجم السويدي المخضرم قد عاد إلى تدريبات ميلان الأسبوع المنصرم بعد نهاية فترة الحجر الصحي التي خضع لها عقب عودته إلى إيطاليا من السويد.

وتوقف الدوري الإيطالي منذ 9 مارس/ آذار الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وستقرر الحكومة يوم الخميس المقبل مستقبل المسابقة سواء باستئنافها أو إلغائها.

• الجزائري بن ناصر آخر ضحايا سخرية إبراهيموفيتش

كواليس الإصابة

وعقب انسحابه من المران في منشآت "ميلانيلو" الرياضية تحت قيادة المدرب ستيفانو بيولي، وصل إبرا إلى سيارته بصعوبة، لكن دون الحاجة للعكاز، وفقا للصور التي نشرتها الصحافة الرياضية الإيطالية.

ولم يصدر أي تعليق فوري من النادي اللومباردي على الأمر، غير أن قناة "سكاي سبورت إيطاليا" ذكرت أنه سيتم الإعلان الثلاثاء، عن الحالة الطبية النهائية للاعب.

قلق من نهاية المسيرة

يلعب إبراهيموفيتش في ميلان منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، قادما بشكل مجاني من لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، علما أن عقده ينتهي هذا الموسم، مع إمكانية تمديده لموسم آخر.

ويخشى أن يكون التشخيص النهائي للإصابة، عبارة عن قطع في "وتر أكيليس"، إذ يعني ذلك غيابه لفترة طويلة للغاية عن الملاعب.

وحال إذا كان إبرا أصيب بتلك الإصابة، فإن ذلك قد يعني نهاية لمسيرته الاحترافية، واعتزاله كرة القدم، بالنظر لسنه، حيث يبلغ عمره 38 عاما، فضلا عن عدم وضوح الرؤية فيما يخص مستقبله مع ميلان أو انتقاله لأي نادٍ آخر.

ويملك إبراهيموفيتش سيرة ذاتية مميزة للغاية، إذ إنه حقق نجاحات كبيرة في مختلف الأندية التي لعب لها، محرزا 31 لقبا محليا وقاريا، علما أن هناك ناديين لم يستطع الفوز معهما بألقاب، وهما مالمو السويدي، الفريق الذي بدأ به مسيرته الاحترافية، إلى جانب لوس أنجلوس جالاكسي.