«لا يحبون الفرحة».. أبراج لا تنسجم مع احتفالات رأس السنة 2026
بينما يستعد العالم للاحتفال بقدوم 2026، تفضّل بعض الأبراج الهدوء والعزلة، مبتعدة عن صخب رأس السنة وأجوائها الصاخبة.
مع اقتراب نهاية العام وبداية عام جديد، تملأ الاحتفالات والعدّ التنازلي شوارع ومدن العالم، وتسيطر أجواء البهجة على كثيرين ممن يرون في رأس السنة فرصة للفرح وبداية مختلفة. لكن في المقابل، هناك أبراج فلكية لا تشارك هذا الحماس، وتميل بطبيعتها إلى الانطواء والهدوء، وتفضّل استقبال العام الجديد بعيدًا عن الضجيج والحشود.
يأتي برج "الجدي" في مقدمة الأبراج التي لا تنجذب للاحتفالات. فشخصيته العملية تجعله ينظر إلى نهاية العام بوصفها محطة للمراجعة والتقييم ووضع الخطط المستقبلية، لا مناسبة للرقص والسهر. الجدي يعتقد أن الوقت أثمن من أن يُهدر في مظاهر احتفالية، ويفضّل قضاء هذه اللحظات في التفكير الهادئ وبناء أهداف واضحة للمرحلة المقبلة.

أما "برج العقرب" فيتسم بحساسيته العالية وعمقه العاطفي، ما يجعله غير منسجم مع الأجواء الصاخبة والاحتفالات السطحية. العقرب يفضّل العزلة أو الجلوس مع عدد محدود من المقرّبين، مستعيدًا أحداث العام الماضي ومتأملًا دروسه، بدل الانخراط في حفلات لا تعكس حالته النفسية.
ويُعد "برج العذراء" من الأبراج التي تجد صعوبة في الاستمتاع باحتفالات نهاية العام، بسبب ميله الدائم للتحليل والنقد. يشعر العذراء غالبًا بضغط اجتماعي في هذه المناسبات، ويقارن نفسه بالآخرين، ما يحوّل الفرح إلى توتر داخلي. لذلك يختار الأجواء الهادئة والمساحات الخاصة التي تمنحه شعورًا بالراحة والسيطرة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA== جزيرة ام اند امز