فيصل العساف
كاتب
كاتب
حين نرجع إلى الوراء قليلاً، نجد أن الإيرانيين وحلفاءهم في قطر يصرّحون بوقوفهم أمام الإرهاب، وهم يستضيفون عناصر القاعده والإخوان.
أميركا، الدولة العظمى والأقوى، ربما في تاريخ البشرية، تعلم جيداً أن عليها أن تبذل حتى تأخذ.
ما ذكره حمد بن جاسم لمعمر القذافي في التسريب الشهير، عن علاقة الدوحة بإسرائيل، نجح في «تخفيف الضغط الأميركي عن قطر»
إن غسل الأدمغة الذي مارسه «الإخوان» وهم يمتطون الإسلام منذ نشأتهم قبل أكثر من 80 عاماً،
بالعودة إلى قمة إسطنبول، التي كان الرئيس الإيراني أحد أبطالها، فإن السؤال القديم يتجدّد. ما وجه الشبه بين الفريقين، إسرائيل وإيران؟
لقد كادوا للبلاد والعباد، ولذلك كان لزاماً على الدولة أن تكيد لهم كيداً يعاجل أمانيهم
"اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس"، تحولت انطلاقا من قطر وبفعل فاعل، إلى اكذب من دون اعتبار لأحد.
في عالم السياسة الغريب العجيب، تحسب لقطر مقدرتها الفائقة على تحويل أخطائها إلى تهم معلبة، بغرض رمي الآخرين بها.