مشاري الذايدي
كاتب
كاتب
كل من يرتجي الخير للعراق والعراقيين، تنفس، قليلاً، من الهواء النقي بعد مرور الاستحقاق الانتخابي الكبير، وفوز من فاز وخسارة من خسر، وجل الخاسرين من أتباع "الحرس الثوري" الإيراني.
الكلمات الجاهلة التي تفوّه بها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي عن المسألة اليمنية، تكشف الهوّة السحيقة التي تهوي بها الدولة اللبنانية بعيداً عن العرب وقضاياهم.
بعض الأسئلة فاتحة للتفكير وبعضها قاضية عليه.. مراراً نسمع هذه الجملة من طرف بعض المتحذلقين وهي: ما فائدة الحديث عن الجماعات والتيارات والشخصيات... أليس ذلك باعثاً للتفرقة والتشتيت ومثيراً للتحيزات والاختلافات؟
ليست هي المرة الأولى التي ينادي فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوجوب الشروع في عملية الإصلاح الديني، وبناء وعي جديد.
وعادت حليمة لعادتها القديمة، «حزب الله» اللبناني وحليفته «أمل»، يضربون الأمن السلمي الأهلي اللبناني في الصميم، ويشهرون السلاح، حتى الثقيل منه، في شوارع بيروت لتهديد الآخرين.
أيُّ قيم سيحملها الصبيان والصبايا -بل الأطفال حتى- الذين تتراوح أعمارهم من الثالثة إلى الثالثة عشرة، اليوم، بعد عقد من السنين الآن؟
المنصف المرزوقي، هو كما نعلم "رئيس الربيع العربي" بتونس، وحليف "الإخوان المسلمين"، غاب قليلاً، ليُتحفنا بهذا الموقف بعد انهيار حزب "الإخوان" بتونس، بقيادة الغنوشي.
ما جرى يوم الاثنين من تعطل خدمات "فيسبوك" و"واتساب" و"إنستغرام" لعدة ساعات غير مسبوقة على مستوى العالم، هو "جرس إنذار" كبير وخطير على أكثر من اتجاه ولأكثر من جهة.
تشهد العاصمة السعودية الرياض هذه الأيام فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، وهي مناسبة واحتفالية سنوية سعودية تطوف حول الكتاب وصناعة النشر، يحف بها مناشطُ أخرى ومنافع للناس، أو قُل عقول الناس وجيوبهم أيضاً.