تركي الدخيل
سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة
سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة
في ندوة ضمن ملتقى «مغردون» الذي نظمته مؤسسة محمد بن سلمان (مسك)، أشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى الإرهاب المتصاعد بأوروبا، وحمّل الدول الأوروبية وزر الجرائم التي ترتكب هناك
أن تبرم صفقات بالظلّ والخفاء بُغية التخريب بالسعودية، وتقوية شوكة الأعداء، ولقاء قادة الميليشيات الذين نقاتلهم في اليمن، فإن الحياد يغدو جريمة الجرائم
لأن إدارة أوباما، والدائرين في فلكها، كانوا يعتبرون الإخوان نموذجاً للإسلام المعتدل، فقد طال اعتراف التنظيم بالانكسار والإفلاس، ولكن تبدلت الخطة مع إدارة ترامب وفريقه الحالي المؤمن تماماً بخطر جماعة الإخوان المسلمين
بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً، تدشن خلوة العزم في أبوظبي، لاستكمال التعاون حد الاتحاد بين السعودية والإمارات. علاقة ليس لها مثيل بين أي دولتين عربيتين، صرح الشيخ محمد بن زايد، أن الإمارات ستبقى الداعم الأول، لكل مواقف المملكة بقيادة الملك سلمان.
كانت القمة العالمية للحكومات، بنتائجها وموضوعاتها، مواكبة للتطورات في المنطقة، التحولات المخيفة والغريبة العاصفة، زلزلت الأرض من تحت أقدام الشعوب، بينما بقيت الإمارات ودول الخليج الكتلة الصلبة المحافظة على ما تبقى من مؤسسات في العالم العربي!
ما وجه الغرابة أن لا يُمنع السعوديون من دخول الولايات المتحدة؟!