بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً، تدشن خلوة العزم في أبوظبي، لاستكمال التعاون حد الاتحاد بين السعودية والإمارات. علاقة ليس لها مثيل بين أي دولتين عربيتين، صرح الشيخ محمد بن زايد، أن الإمارات ستبقى الداعم الأول، لكل مواقف المملكة بقيادة الملك سلمان.
بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً، تدشن خلوة العزم في أبوظبي، لاستكمال التعاون حد الاتحاد بين السعودية والإمارات. علاقة ليس لها مثيل بين أي دولتين عربيتين، صرح الشيخ محمد بن زايد، أن الإمارات ستبقى الداعم الأول، لكل مواقف المملكة بقيادة الملك سلمان.
مر زمن طويل، كان الكُتاب يدعون فيه إلى توسيع نفوذ مجلس التعاون على توحيد القرار السياسي، وذلك بغية صد الأطماع وترسيخ السيادة. الآن السعودية والإمارات تشكلان عمود الخيمة للقرار الخليجي والعربي، لاعتبارات سياسية، واقتصادية، واجتماعية... علاقة بين الزعماء في البلدين لا تشوبها إلا روح المحبة والصدق. يرأس الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان، والجانب الإماراتي الشيخ منصور بن زايد، جيل شاب طموح يسعى لتحقيق التوازن في المنطقة.
خلوة العزم هي امتداد لسنتين من العزة والصلابة والقتال بوجه مشاريع الموت، من إرهاب إيران والحوثي ومن في فلكهما، وليس انتهاءً بجرائم «داعش» ومخططاته... خلوة العزم خطة لحاضرنا، ولمستقبل يستحق أن يُبنى ويُخطط له، لأبنائنا وأحفادنا.
*نقلا عن جريدة "عكاظ"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة