عبدالرحمن الراشد
كاتب
كاتب
أهمية زيارة ولي العهد أنها تأتي في إطار دعم الموقف السعودي والدول المتحالفة معه الذي تعرض لمحاولات حثيثة لقلب الموقف الأوروبي ضده.
كل رئيس أميركي جاء للبيت الأبيض جرّب حظه، طرح أو حاول طرح مشروع للسلام بين العرب وإسرائيل إلا باراك أوباما.
مهم أن نميز بين ما تفعله حكومة قطر من بلطجة وتحريض وهي على علاقة قوية بالإسرائيليين وما فعلته سلطنة عمان.
إفرازات الصراع الإقليمي الحاد يؤكد على أن ترك إيران تستولي على سوريا ولبنان والعراق لن ينتهي الأمر عند حدود هذه الدول.
في أقل من أسبوعين أسقط مقاتلون مقاتلةً روسيةً، وأسقط أكرادٌ مروحيةً تركيةً فوق عفرين، وأسقط الإيرانيون طائرتين حربيتين إسرائيليتين.
الخلاف مع إسرائيل واضح جداً، ولا يفترض من دولة مثل قطر تملك علاقات شبه كاملة مع إسرائيل، أن تملي علينا كيف ندير أجواءنا أو مياهنا.
نقول لقيادة قطر، التي تبدد أموالها وتحاول إقناع الدول الكبرى بالتدخل وإجراء مصالحة، عليها أن تفهم أن الحب ليس بالإكراه.
نخشى أن كل الدلائل تقول بالفشل بسبب إصرار حلفاء دمشق على فرض اتفاق استسلام وليس سلام.
يبدو أن الأيام السعيدة وصلت إلى نهايتها، والوضع السياسي الداخلي في باكستان لا يزال في حال بائسة