حازم صاغية
سيكون هذا العام، بين أمور أخرى، عام الذكرى المئويّة لاتّفاقيّة سايكس - بيكو،والمتّفق على أنّها جزّأت المشرق العربيّ وأدّت إلى تقاسمه
في هذا العام الجديد، تقع الذكرى الـ500 لمعركة مرج دابق، التي افتُتحت بها عثمنة المنطقة، كما تقع الذكرى الـ100 لمعاهدة سايكس-بيكو
بشّار الأسد، الذي لم يستوقف القرارَ الأخير لمجلس الأمن، يمثّل نموذجاً آخر في الجمع بين من لا يجمعهم جامع
لا يتبدّى العالم مكاناً غير آمن كما يتبدّى اليوم، ولا تلوح الدعوات الألفيّة والقياميّة «مبرّرة» كما تلوح راهناً
يتقلّص اليوم اهتمام الغرب، الأوروبيّ قبل الأميركيّ، إلى موضوعين من مواضيع الشرق الأوسط الكثيرة: الإرهاب، ومسألة النازحين.
فإذا كانت الثورات المضادّة تستفيد عادةً من تناقضات القوى الثوريّة كي تنقضّ عليها، فهنا يواجهنا ما يشبه التطوّع لإنجاد الثورة المضادّة
خاضت قوى 8 و14 آذار انتخابات نقابة الصيادلة اللبنانيّين في لائحة موحّدة، وفازت بنتيجتها في مواجهة المستقلّين.
يردّد بعض معارضي النظام السوريّ أنّ إزاحة بشّار الأسد تُنهي تنظيم «داعش». والعبارة خاطئة، وإن كانت نوايا قائليها وأغراضهم نبيلة.