محمد الرميحي
أكاديمي وكاتب صحفي - الكويت
أكاديمي وكاتب صحفي - الكويت
مع انفجار وسائل التواصل الاجتماعي، وتلك الأجهزة المتقدمة والذكية، لا تجد تجمعاً في الأسرة أو المقهى أو أي شخص مفرد، إلا وهو يحدق في جهازه المحمول،
عاد موضوع أمن الخليج العربي ليشغل من جديد مراكز البحث الغربية على خلفية الديناميكيات التي أفرزتها الحرب الروسية-الأوكرانية، وتتصاعد المخاوف كلما ارتفعت الحدة الصراعية بين الغرب الأطلسي وروسيا وحلفائها، خصوصا إيران والصين.
إلا إذا حصل شيء كبير ومختلف وجذري يخطف العناوين، فإن أهم عنوان في الأسابيع القادمة هو القمة العربية-الأمريكية، المُزمع عقدها في المملكة العربية السعودية.
عدد من الخبراء، حتى يناير/كانون الثاني الماضي، والحشود الكبيرة الروسية على مشارف حدود أوكرانيا، كانوا جازمين بأن الحرب لن تقع.
كتاب السفير ووزير الخارجية السابق لجمهورية إيران محمد جواد ظريف، الذي صدر بالعربية مترجماً من قبل الدكتور محمد العطار، والناشر "مركز أوال للدراسات"، عبارة عن حوار قام به محمد مهدي راجي مع ظريف، كما يبدو في الفترة التي كان ظريف فيها قد خرج من العمل الدبلوم
نعم، تستطيع أن تقبّل أبناء جارك بعدما اتخذت كثير من الدول خطوات تسميها "ما بعد (كورونا)".
كان هذا عنوان كتابي الذي صدر قبل نصف قرن تقريباً. كان مناجاة للمستقبل وتمنيات لجيل كامل أن يستفاد من المرحلة النفطية من خلال الاستثمار في البشر.
من السذاجة تصور أن العمل السياسي بشكل عام منزه عن المصالح الشخصية أو الوطنية، وجولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا تخرج عن ذلك.
الندوة السنوية التي تنظمها وزارة الخارجية الإماراتية منذ أكثر من عقد هي المسماة "صير بني ياس"، تيمناً باسم إحدى الجزر الظبيانية التي هي اليوم محمية عالمية. الندوة فكرية، ومن تقاليدها ألا ينسب لقائل قول، فهي تبادل حر للأفكار.