عبدالوهاب بدرخان
أمضت ليبيا عاماً ونيفاً دون اقتتال، وفي ظلّ وقفٍ لإطلاق النار أمكن الاتفاق عليه بين العسكريّين من شرق البلاد وغربها بإشراف من الأمم المتحدة.
بين الحين والآخر كانت تتسرّب آراء منسوبة إلى روحاني وأوساطه، وفيها نقدٌ لأدوار إيران في الخارج، تحديداً في سوريا.
لم يعد السؤال «ماذا يريد السوريون» مطروحاً، بل أصبح السؤال: «ماذا يريد الأميركيون والروس والإيرانيون» لسورية وشعبها؟
الطائرات الروسية تقصف مواقع المعارضة على مدار الساعة، متجنِّبة مواقع مجاورة لتنظيم «داعش»، فيما كان هذا الأخير يهاجم أيضاً المعارضة
كان لا بد من إجرام روسي فوق إجرام النظامين السوري والايراني ليأخذ الصراع في سورية وعليها مساراً آخر لم يرده الشعب السوري
لن يتّضح مسار «جنيف 3» قبل أسابيع وربما شهور. هناك مَن يتوقعون استمرار التجاذب إلى نهاية آذار (مارس) المقبل، ليبدأ التفاوض الفعلي
«نحن لا نشكّل تهديداً لأي شعب أو حكومة»... العبارة لحسن روحاني أمام مجلس الشورى الإيراني، وليس معروفاً كيف أمكنه التلفظ بها
بددت فضيحة المجاعة الممنهجة في مضايا وجوارها، كل الأوهام عن أخلاقية ما لدى نظام بشار الأسد وحلفائه، ميليشيات كانوا كحزب الله اللبناني
لم تشأ إيران أن تفهم أن الكيل طفح عربياً، وليس سعودياً فحسب، وأنها إذا شاءت امتحان العرب بالنسبة إلى السعودية