د. سلطان محمد النعيمي
أسدل ستار الانتخابات الرئاسية الإيرانية بفوز الرئيس حسن روحاني بدورة رئاسية جديدة بعد نيله نسبة 57% من الأصوات مقابل 38% لمنافسه إبراهيم رئيسي.
علامات الدهشة ترخي بظلالها على تعبيرات وجه القارئ المتتبع لسلوك النظام الإيراني ونهجه في المنطقة، ولسان حاله يقول: «ما هذه المثالية التي يتحدث عنها كاتب هذه السطور؟»
«لا نرغب في استمرار هذا الخطاب بين البلدين، سوف نصبر على تركيا، إلا أن للصبر حدوداً أيضاً». بهذا التصريح الذي أدلى به المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني يمكن أن نستشف مدى التجاذب والتصريحات النارية المتبادلة بين كل من تركيا وإيران.
«الولايات المتحدة لن تتدخل لمقاتلة حزب الله، فحزب الله لم يعلن الحرب على الولايات المتحدة، ولم يتآمر ضدها بخلاف (داعش) و(النصرة)».
تأتي الولايات المتحدة الأميركية من منظور النظام الإيراني بوصفها الخطر الوجودي له والساعية على الدوام إلى إسقاط النظام.
في ظل تخوفات النظام الإيراني القديمة المتجددة حيال سعي الغرب، خصوصًا الولايات المتحدة، لإسقاطه
إذن هدأت موجة النقد والهجوم الإعلامي من قبل النظام الإيراني تجاه المملكة العربية السعودية بعد موسم الحج.
أتي تقرير الأمم المتحدة الذي ناقشه مجلس الأمن بتاريخ 18 7 – 2016 ،ليزيد من تلك الصعوبات والانتقادات التي يواجهها روحاني
في هذه المقالة نخاطب القارئ الخليجي والعربي، وربما سيتلقفها البعض خارج هذه الدائرة، فمرحبًا به لكي يعي الواقع