
سوسن الشاعر
اقتراب القناعات الأمنية الأوروبية مع مثيلاتها في دولنا العربية يفتح المجال لتطابق التصنيفات وتقارب الإجراءات الاحترازية.
حلفاء إيران يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصالح الإيرانية الأوروبية الروسية المشتركة.
الأوروبيون يعلمون أن الإيرانيين يدعمون المليشيات الإرهابية التي تنشر الدمار في منطقتنا، وهو ما تتغاضى أوروبا عنه ولا تريد أن تقر به.
الفزعة «الخليجية» لتركيا الآن بعد موقفها من المملكة العربية السعودية ومن دولة الإمارات، فزعة لا يمكن تبريرها ولا قبولها ولا استساغتها
خيارات قطر انحصرت الآن في إعلامها، والعمل خارج قطر، لتخريب أي تحالف عربي عربي تقوده السعودية، أو أي عمل عربي إسلامي تقوده السعودية.
ولأن تغير الأوضاع على الأرض بات مستحيلاً، وإسقاط هذه الأنظمة لن يتحقق، فلا أقل من إغاظتهم وتعكير مزاجهم هذا هو مشروع قطر العظمى الآن
الحرب إذاً ليست على الشعب الإيراني ولا على الأراضي الإيرانية، الحرب على الشيعة العرب الموالين لإيران؛ هؤلاء هم وقود المرحلة القادمة.
من لا يرى فيما يجري على أرض سقطرى غير دولة يجب تشويه صورتها ومضايقتها فهو معدوم البصيرة